وسائل الاعلام

مجلس الشيوخ يناقش سياسة الحكومة لإحلال وتجديد المساجد غدا.. التفاصيل

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: مجلس الشيوخ يناقش سياسة الحكومة لإحلال وتجديد المساجد غدا.. التفاصيل، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

يستأنف مجلس الشيوخ جلساته العامة يومي الأحد والاثنين المقبلين برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرزاق رئيس المجلس، حيث يستعرض غدا الأحد طلب المناقشة العامة المقدم من النائب محمد عبد العليم الشيخ. وفيما يتعلق بتوضيح سياسة الحكومة في رعاية المساجد من حيث البناء، حيث أن هناك العديد من المساجد تحتاج إلى الإحلال والتجديد، وكذلك الصيانة الدورية للحفاظ عليها، وخاصة المساجد القديمة، وكذلك سياسة الحكومة تجاه تأثيث المساجد في ضوء للطلبات الكثيرة لتجديد تأثيث المساجد، وكذلك توضيح سياسة الحكومة في تحسين الظروف المعيشية لأئمة المساجد والخطباء ومقيمي الشعائر والعاملين في المساجد، باعتبارهم مسؤولين. – نشر الخطاب الديني المعتدل والمستنير ومحاربة الأفكار الهدامة. ويجب تحسين الظروف المادية والمعيشية للدعاة.

وقال النائب في المذكرة التوضيحية إن المساجد هي بيوت الله في أرضه التي جعلها الله مضيئة للهدى والنور. للمساجد أهمية كبيرة من خلال انتشارها للدعوة وتذكير الناس بأمور الدين والدنيا، ولذلك كان دورها الكبير في نشر العلم والثقافة، ومن هذا الأساس جاء الاهتمام بالمساجد لأنها تحتاج إلى الكثير من الاهتمام. تخضع المساجد لعمليات إحلال أو تجديد أو صيانة حفاظاً عليها وعلى حياة المواطنين. وأشار إلى أنه في ظل صعوبة الحياة الاقتصادية التي يواجهها المواطنون، فإنهم لا يستطيعون تحقيق ذلك بالجهود الذاتية، وأيضا فيما يتعلق بمشكلة تأثيث المساجد، حيث تحتاج آلاف المساجد إلى تجديد تأثيثها نتيجة الأزمة. تآكل هذا الأثاث وعدم وجوده. وتجديده لعدة سنوات مما يعيق المصلين عن أداء الصلاة والعبادة.

وأشار الممثل إلى أن هناك العديد من المساجد الأثرية التي تحتاج إلى عناية خاصة وعناية فائقة من أجل الحفاظ عليها باعتبارها مباني حضارية تشهد على عظمة الحضارة الإسلامية وتراثها المعماري المتميز، وهي أيضاً وجهة سياحية مهمة لا بد من الحرص عليها. الاهتمام بها كمورد اقتصادي للدولة.

وأوضح النائب في المذكرة التوضيحية أن الحديث عن المساجد لا علاقة له بالحديث عن الأئمة والخطباء والمقيمين والعاملين في المساجد، وهؤلاء في حاجة ماسة إلى تحسين ظروفهم المعيشية المادية وتوفير التدريب والتأهيل المستمر لهم الفرص، فضلا عن تقديم المساعدة للأئمة والخطباء في استكمال دراساتهم العليا من أجل رفع المستوى العلمي لهم والدعوة لهم.

وأشار إلى أن سد العجز الواضح في عدد أئمة المساجد والخطباء والمحتفلين والعاملين، وهذا العجز يصل إلى عشرات الآلاف، الأمر الذي يتطلب الإسراع في سد هذا العجز، لأنه لا يعقل أن تترك المساجد بدون أئمة. أو بدون عمال، لذلك يجب أن تكون هذه القضية من أولويات الحكومة. .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading