ناسا تطلق قمرا صناعيا لدراسة المناطق القطبية
أطلقت وكالة ناسا قمرًا صناعيًا بحثيًا لقياس كمية الحرارة المفقودة في الفضاء من القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية. وذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية، أنه تم إطلاق القمرين الصناعيين، اليوم (السبت)، من مجمع إطلاق الصواريخ في مايا بنيوزيلندا.
تهدف مهمة علوم المناخ، المعروفة باسم الطاقة الإشعاعية القطبية في تجربة الأشعة تحت الحمراء البعيدة، أو PREVIER، إلى تحسين فهم العلماء لكيفية احتجاز بخار الماء والسحب والعناصر الأخرى في الغلاف الجوي للأرض للحرارة ومنعها من الإشعاع إلى الفضاء.
وذكرت وكالة ناسا أن البيانات التي تم جمعها سيتم استخدامها وقد تؤدي إلى تنبؤات أفضل حول كيفية تأثير أزمة المناخ على مستويات سطح البحر والطقس والثلوج والغطاء الجليدي. موضحا أن الأرض تمتص الكثير من الطاقة من الشمس في المناطق الاستوائية، ويقوم الطقس والتيارات المحيطية بتحريك تلك الطاقة. تتدفق الحرارة نحو القطبين، حيث تشع الحرارة لأعلى في الفضاء.
وأضافت ناسا أن الكثير من هذه الحرارة تكون بأطوال موجية للأشعة تحت الحمراء البعيدة ولم يتم قياسها بشكل منهجي من قبل.
وتتكون المهمة من قمرين صناعيين مزودين بأجهزة استشعار حرارية مصغرة متخصصة، علماً أنه من المقرر إطلاق القمر الثاني بعد وقت قصير من إطلاق القمر الأول.
وبمجرد إطلاقهما، سيكون القمران الصناعيان في مدارات شبه قطبية غير متزامنة، ويمران فوق نقطة محددة في أوقات مختلفة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
