وسائل الاعلام

حسام حسن يحكي أبرز ذكرياته وطموحه مع منتخب مصر لموقع فيفا

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: حسام حسن يحكي أبرز ذكرياته وطموحه مع منتخب مصر لموقع فيفا، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مقابلة مع حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، تضمنت الحديث عن العديد من الأمور المتعلقة بذكرياته مع كرة القدم والنادي الأهلي والزمالك، ونص وجاءت البيانات والحوار على النحو التالي:

أحد أبرز النجوم السابقين في تاريخ مصر والعرب وإفريقيا وأفضل من ارتدى القميص رقم “9” حسام حسن 57 عاما بعد تعليق حذائه. حبه للعبة دفعه للاستمرار في الملعب، ليقرر البدء برحلة جديدة في عالم التدريب. رحلة قاد خلالها العديد من الأندية المحلية، بالإضافة إلى تجربة دولية واحدة مع الأردن، قبل أن يحقق حلمه وحلم الكثيرين بتدريب منتخب بلاده.

الهداف التاريخي لمنتخب مصر، يقود «الفراعنة» في مرحلة صعبة مليئة بالتحديات، خاصة بعد الفشل في التأهل إلى قطر 2022 بالخروج من كأس أمم أفريقيا 2024 في دور الستة عشر، لذا فإن الاهتمام يلجأ إلى المدرب الوطني في محاولة لاستعادة الأمجاد التي غابت منذ عهد محمود الجوهري وحسن. شحاتة.

حالة من التفاؤل الممزوجة بالأمل تسيطر على الجماهير المصرية، التي تحلم بالعودة للظهور من جديد في المونديال المقبل، خاصة بعد أن يتصدر المنتخب مجموعته حتى الآن، ويخوض “القائد” حسام حسن اختبارا حقيقيا في التصفيات. عندما يواجهون بوركينا فاسو وغينيا بيساو يومي 6 و10 يونيو المقبل.

أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مقابلة خاصة مع حسام حسن، للحديث عن طموحاته مع منتخب مصر، وأبرز التحديات، وأهدافه في المرحلة المقبلة.


حسام حسن في حواره مع موقع الفيفا

بداية، حدثنا عن رؤيتك للمنتخب المصري بشكل عام بعد توليك المهمة، وما خططك المقبلة؟

يعد المنتخب المصري من أكبر المنتخبات في القارة الإفريقية، والمنتخب الحاصل على سبعة ألقاب لكأس الأمم الإفريقية، ويضم لاعبين كبار، وبالتعاون كجهاز فني ولاعبين نستطيع تحقيق تطلعات المنتخب المصري. الجماهير المصرية التي تعشق كرة القدم، بالتأهل لكأس العالم والعودة للتتويج ببطولة أمم أفريقيا. خططي مع المنتخب الوطني هي بناء فريق قوي يضم أكثر من لاعب مميز من مختلف الأعمار، واستعادة روح الفريق وحماسه، وتحقيق الألقاب، وإسعاد الشعب المصري.

لقد حققت مسيرة أسطورية كلاعب على مستوى النادي والمنتخب الوطني، وعملت كمدرب لعدة سنوات. ما هو طموحك كمدير فني وماذا يمثل لك تدريب المنتخب المصري؟

من يجتهد سيجني ثمار جهده، وهذه رسالتي للاعبين من جميع الأعمار. في الواقع، أنا سعيد جدًا بكل الألقاب التي حققتها خلال مسيرتي، برفقة زملائي ومدربي السابقين، سواء في الأهلي أو الزمالك أو المنتخب الوطني. كما أنني سعيد بحب وتقدير الجماهير لي أينما كنت.

طموحي هو تحقيق الألقاب مع المنتخب المصري والعودة إلى منصة التتويج وبناء جيل يضم العديد من اللاعبين. تدريب المنتخب المصري حلم، كما يحلم كل لاعب بارتداء قميص المنتخب، وبالتالي فإن تدريب المنتخب أمر رائع لأي مدير فني. إنه لشرف كبير لي، وآمل أن أرد جزءًا بسيطًا لبلدي وهذا الشعب.

حسنًا، بدأت مهمتك بلعب مباراتين ضد نيوزيلندا وكرواتيا ضمن سلسلة FIFA. كيف استفدت من هذه التجربة؟

توليت تدريب المنتخب الوطني في 6 فبراير، قبل أيام قليلة من كأس العاصمة، وتم اقتراح إلغاء البطولة، ولكن تمسكت بلعبها، واستفدت من المباراتين، وفضلت أن نلعب. المباراتان أمام فرق كبيرة، وتحديداً كرواتيا، وأيضاً نيوزيلندا، الفريق القوي الذي نجحنا في التغلب عليه بنتيجة 1-0. تجربتي الودية الأولى مع المنتخب، ثم واجهنا المنتخب الحاصل على المركزين الثاني والثالث في النسختين الأخيرتين من المونديال، والذي كان يملك مديرا فنيا في منصبه منذ 2017، لكن التجربتين مختلفتان للغاية مهمة وهي بداية تعرف اللاعبين على طريقة اللعب.

هل استقريتم على طريقة لعب المنتخب المصري أم أن هناك تغييرات خلال الفترة المقبلة؟
كل مدرب لديه أسلوب وطريقة في اللعب، لكن كل معسكر له ظروفه الخاصة. نتعرض لغيابات كثيرة في كل معسكر. وعلى سبيل المثال افتقدنا جهود محمد صلاح أحد اللاعبين الكبار المهمين والمؤثرين في تشكيل الفريق خلال المعسكر في شهر مارس الماضي. وجوده مع أحمد سيد زيزو ​​ورمضان صبحي ومحمد الشناوي وآخرين كان سيمنح الفريق قوة إضافية كبيرة.

وفشل المنتخب المصري في التأهل للنسخة الأخيرة من كأس العالم. برأيك ما أسباب ذلك، وما هو الطموح القادم للتأهل لكأس العالم 2026؟

وبالطبع فإن فشل المنتخب المصري في التأهل لكأس العالم 2022 كان محزنا للجميع، فهي أهم وأقوى بطولة في العالم، وتحظى باهتمام إعلامي وجماهيري واسع، خاصة أن مصر تغيب لفترات طويلة. من تلك البطولة. وآخر مشاركتين كانتا في عام 1990 ثم في عام 2018، والفارق الزمني بينهما كبير يصل إلى 34 عاما. طموحنا بالطبع هو التأهل لكأس العالم، وأتمنى تحقيق ذلك مع الجيل الحالي الذي يضم أسماء كبيرة، وهم يطمحون أيضاً إلى إسعاد شعبهم بهذا التأهل، خاصة أن منهم من كان كانوا حاضرين في بطولة 2018 ولاحظوا أهمية وقيمة كأس العالم.

هولندا ومصر | المجموعة 6 | كأس العالم إيطاليا 1990 FIFA | فيديو ملخص
شاهد بالفيديو ملخص مباراة هولندا ومصر والتي أقيمت على ملعب رينزو باربيرا بمدينة باليرمو يوم الثلاثاء 12 يونيو 1990.

هل تعتقد أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال يصب في مصلحة المنتخب المصري؟
هدفنا الأساسي هو التأهل لكأس العالم، سواء مع أو بدون عدد أكبر من المنتخبات، ونحن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك. لم تعد كرة القدم في أفريقيا سهلة كما كانت في الماضي. الجميع يتطور ويتقدم فنيًا وبدنيًا، لكننا جاهزون. أما أنا فلدي جهاز خاص، ولاعبون على مستوى عالٍ يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وسنعمل معًا بروح واحدة لإسعاد المصريين، ولنكون في مكانهم الطبيعي بين الكبار. .

هل وجودك في صدارة المجموعة حالياً يجعلك أقرب إلى التأهل؟

مرت مباراتان فقط من أصل 10 تصفيات، والمباراتان المقبلتان هما الأصعب أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو صاحبي المركزين الثاني والثالث، وسنلعب من أجل الفوز بهما والحفاظ على صدارة المجموعة.

وبالحديث عن بوركينا فاسو وغينيا، ما رأيك في هذين الفريقين، وكيف تقيم المواجهتين المقبلتين؟

من المؤكد أن مواجهتين صعبتين تنتظرنا أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو، فالمنتخبات الإفريقية تتطور بشكل مذهل، والدليل على ذلك بطولة أمم إفريقيا 2023 الأخيرة، لكننا فريق كبير، وقادرون على العودة إلى مكاننا الطبيعي، وهذا يتطلب جهداً كبيراً من الجميع، وتضافر الجهود بقلب رجل واحد. في الواقع، أنا سعيد بالروح التي أظهرها اللاعبون في المعسكر الأخير، ورغبتهم في التواجد في المونديال وتحقيق النجاح لأنفسهم ولبلدهم. وسنبدأ المعسكر الإعدادي يوم 28 مايو، خاصة أن الدوريات التي يشارك فيها لاعبونا المحترفون انتهت مبكرا، بالإضافة إلى انضمام اللاعبين من أجل الاستعداد للمباراتين.

كأس الأمم الأفريقية أحد الألقاب التي غابت أيضًا عن المنتخب المصري منذ عام 2010. فهل الوصول إلى منصة التتويج العام المقبل لا يقل أهمية عن التأهل لكأس العالم؟

ويعاني المنتخب المصري منذ عام 2010 من الغياب عن منصة التتويج في بطولة أمم أفريقيا، وهي إحدى البطولات المفضلة لديه، والحاصلة على أكبر عدد من الألقاب. كان لي شرف الفوز بـ 3 ألقاب بطولة مع المنتخب المصري، وكنت قائد المنتخب في بطولتي 1998 و2006، وبالطبع من بين أهدافنا كجهاز فني الفوز ببطولة أمم أفريقيا، وهو ما يتطلب العديد من الأمور المهمة. الأمور، ولكننا قادرون على تحقيق الفوز والعودة إلى منصة التتويج، فاللاعب المصري يمتلك إمكانيات كبيرة. وفي حالة الإصرار وعودة الروح فالمصريون قادرون على فعل الكثير.

وتأهل الجيل الحالي من منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم 2018، بعد غياب 36 عاما. ما هو انطباعك عن هذا الجيل بوجود محمد صلاح وتريزيجيه؟

كل من شارك في كأس العالم ذات مرة يطمح إلى المشاركة مرة أخرى، والجيل الحالي لديه لاعبين رائعين، وعلى رأسهم بالطبع صلاح وتريزيجيه، والعديد من اللاعبين الرائعين. أتمنى أن يفوز هذا الجيل بالألقاب والبطولات مع المنتخب ويتأهل إلى كأس العالم.

محمد الشناوي| ذكرياتي مع كأس العالم

يستذكر حارس مرمى منتخب مصر ذكريات أدائه المذهل أمام الأوروغواي، بقيادة لويس سواريز وإدينسون كافاني، في كأس العالم روسيا 2018™، عندما فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة بفضل تصدياته الاستثنائية.

هناك العديد من المحترفين في مختلف الدوريات الأوروبية لم تتح لهم الفرصة للاستدعاء للمنتخب المصري. هل من الممكن رؤية بعض الأسماء الجديدة خلال الفترة المقبلة؟

نتابع العديد من الدوريات والعديد من اللاعبين المصريين المحترفين ونتواصل مع بعضهم. أفضل لاعب والذي سيستفيد منه منتخب مصر، والذي يحب اللعب للمنتخب، هو من سيكون حاضرا في الفترات المقبلة.

ما التحديات التي تواجهك في تدريب المنتخب المصري؟

نواجه العديد من التحديات أبرزها عودة منتخب مصر إلى منصة التتويج، وبناء جيل قوي يضم العديد من اللاعبين المميزين الذين يحملون الأسماء الحالية في الفريق، وعودة الجماهير لمساندة ومساندة المنتخب من جديد، وبدأ هذا الأمر بالمباراة مع نيوزيلندا ثم كرواتيا، حيث حضر أكثر من 70 ألف مشجع على ملعب العاصمة، وأشاد بها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حينها باعتبارها المباراة الودية الأكثر حضورا في العالم في يونيو الماضي.

جمهورية ايرلندا ومصر | المجموعة 6 | كأس العالم إيطاليا 1990 FIFA | فيديو ملخص
شاهد بالفيديو ملخص مباراة جمهورية أيرلندا ومصر والتي أقيمت على ملعب رينزو باربيرا في باليرمو يوم الأحد 17 يونيو 1990.

بهدف حاسم وتاريخي في مرمى الجزائر، لعبت دورًا أساسيًا في تأهل مصر لكأس العالم 1990 وقدمت أداءً رائعًا. ما هي ذكرياتك مع هذه البطولة؟

من أغلى وأسعد اللحظات في تاريخي، عندما سجلت هدف التأهل لكأس العالم 90 في مرمى منتخب الجزائر العريق، الذي أعاد مصر إلى المونديال بعد غياب 56 عاما. أتذكر لحظات وأحداث هذا الهدف، بداية من تسديدة توأمي إبراهيم حسن، وعرضية أحمد الكاس، وتسجيلي الهدف. إنها من اللحظات التي لا تنسى بالنسبة للاعب كرة قدم، خاصة أن المنتخب لم يتأهل لكأس العالم إلا 3 مرات، وهذا أمر محزن بالنسبة لي، ولكنني بالطبع سعيد لأن هذا الهدف كان من بين الأهداف التي أثرت في التأهل لكأس العالم. أغلى بطولة في العالم.

ماذا تتوقع من الجماهير المصرية خلال الفترة المقبلة؟

أضع الجماهير نصب عيني دائمًا، وأعرف مدى حب الجماهير المصرية لكرة القدم، فهذه اللعبة تمثل لهم الكثير، وهي سبب كبير لسعادتهم. لقد رأينا ذلك في العديد من البطولات التي حققها المنتخب الوطني، وإسعاد الجماهير في الشوارع، وسأبذل قصارى جهدي مع الجهاز الفني واللاعبين. لتحقيق آمال وتطلعات هذا الشعب العظيم.

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading