وسائل الاعلام

كولومبيا تطلق حملة لاستكشاف حطام سفينة غارقة من 300 عام

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: كولومبيا تطلق حملة لاستكشاف حطام سفينة غارقة من 300 عام، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

أطلقت كولومبيا مهمة تحت الماء لاستكشاف حطام السفينة الإسبانية “سان خوسيه”، قبالة ميناء قرطاجنة، والتي غرقت عام 1708 خلال معركة ضد السفن الإنجليزية خلال حرب الخلافة الإسبانية – وهي حرب أوروبية اندلعت. في أوائل القرن الثامن عشر – وتم العثور عليه فقط. في عام 2015 من قبل الحكومة الكولومبية.

وذكرت مجلة “سلات” الأميركية في طبعتها الفرنسية أن السفينة “سان خوسيه” كانت تقل 600 شخص على متنها من بنما إلى كولومبيا عندما غرقت، إضافة إلى شحنة تقدر قيمتها بنحو 20 مليار دولار (17 مليار يورو)، كما تعرضت أيضا لحادث غرق. محملة بغنائم الذهب والحجارة. تشتمل الجوهرة على مدافع مصنوعة في قادس وإشبيلية عام 1655 والعديد من قطع الخزف الصيني في حالة ممتازة.

وأشارت المجلة إلى أن الإعلان عن اكتشاف مثل هذا الكنز المهم لم يمر دون مطالبات: فقد أكدت شركة Sea Search Armada، وهي شركة أمريكية للتنقيب تحت الماء، أنها كانت أول من عثر على سان خوسيه خلال ثمانينيات القرن الماضي. الأمر الذي دفعها إلى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الكولومبية، طالبت خلالها بتعويض يصل إلى 10 مليارات دولار، أي نصف قيمة الشحنة.

ويمتد الخلاف حول تلك السفينة إلى المستوى الدولي. منذ عام 2015، تدافع إسبانيا عن حقها في سفينتها، باسم اتفاقية اليونسكو لعام 2001 بشأن التراث المغمور بالمياه. كما تدعي إحدى المجتمعات البوليفية الأصلية أن لها الحق في هذه الثروات، لأنها من نهب أراضيها، نظرا لكون بوليفيا مستعمرة إسبانية. سابقة.

تريد الحكومة الكولومبية أيضًا الحصول على صور للحطام والمناطق المحيطة به (للمرة الثانية منذ عام 2022) من أجل إنشاء قائمة جرد لقاع البحر لمزيد من المهام المتعمقة، ربما يكون الهدف منها هو جلب القطع الأثرية إلى السطح. للدراسة.

يُشار إلى أن الحكومة استثمرت جيدًا في مهمتها، حيث من المقرر أن تكلف هذه الخطوة الأولى نحو 4.5 مليون دولار (حوالي 4.1 مليون يورو).

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5010958

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading