وسائل الاعلام

محافظ الأقصر يبحث تفعيل اتفاقية التعاون مع مقاطعة يانجتشوالصينية

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: محافظ الأقصر يبحث تفعيل اتفاقية التعاون مع مقاطعة يانجتشوالصينية، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

جزء من الاجتماع

أحمد أبو عذبة

استقبل المستشار مصطفى إلهام، محافظ الأقصر، اليوم الأحد، تشن يانج رئيس لجنة بلدية يانجتشو للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، ووانج هونج رئيس مجموعة يانجتشو القابضة لهندسة الإنشاءات، والوفد المرافق له، وذلك بهدف مناقشة آليات تفعيل اتفاقية التعاون والأخوة الموقعة بين محافظة الأقصر ومقاطعة يانغتشو الصينية، بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

ورحب محافظ الأقصر بأعضاء الوفد الصيني، مؤكدا عمق العلاقات بين مصر والصين، مشيرا إلى أن اتفاقيات التعاون والأخوة مع الأقاليم الصينية تهدف إلى تبادل الخبرات في مختلف المجالات وجذب المزيد من الاستثمارات لخلق فرص عمل لأبناء الأقصر. أبناء المحافظة، في إطار العلاقات الراسخة بين البلدين مصر والصين. تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية.

أعرب تشن يانج، رئيس لجنة بلدية يانجتشو بالمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، عن سعادته وإعجابه بمحافظة الأقصر ومعالمها الأثرية، حيث تعد هذه زيارته الأولى لمصر، موضحًا أن استراتيجية الحكومة الصينية خلال الفترة الحالية تهدف إلى زيادة حجم العلاقات الخارجية، خاصة مع الدول الصديقة، بهدف زيادة فرص الاستثمار لتعويض الخسائر الاستثمارية والاقتصادية. الناجمة عن جائحة كورونا في العالم.

وأوضح المستشار مصطفى إلهام، محافظ الأقصر، الجهود المبذولة لجذب المزيد من الوفود السياحية الصينية، خاصة أن السائحين الصينيين يقدرون السياحة الثقافية، لافتا إلى افتتاح فصل كونفوشيوس لتعلم اللغة الصينية بكلية الألسن بالأقصر. الجامعة وإجراءات أخرى لتعليم العاملين في قطاع السياحة اللغة الصينية.

واستعرض الجانب الصيني أهم مكونات مقاطعة يانغتشو واختلافها عن المقاطعات الأخرى، بما في ذلك طبيعتها ومميزاتها التي لا تزال تحافظ على هوية وتراث الحضارة الصينية. من ناحية أخرى، استعرض مسئولو القطاع بمحافظة الأقصر المكونات الاستثمارية للمحافظة المتمثلة في حدود المحافظة وموقعها، وهو ما يميزها بعلاقات واسعة محتملة مع المحافظات المجاورة.

وكذلك وجود بنية تحتية قوية تخدم مجالات استثمارية جديدة سواء الاستثمارات الزراعية أو الصناعية، وكذلك وجود جامعة الأقصر، إمكانية فتح منصات تعليمية وثقافية لتبادل الخبرات من خلال تبادل المعرفة، وجود خدمات لوجستية متطورة. الأقصر، وزيادة عدد البعثات الأثرية الاستكشافية، خاصة مع التعاون المسبق مع الأكاديمية. جامعة البحوث الاجتماعية الصينية وجامعتي بكين وشانغهاي في مجال البحوث الأثرية والحفريات.

مصدر المعلومات والصور: الاسبوع https://www.elaosboa.com/1600193/

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading