تقارير

تعرف علي سر تسمية المزدلفة بهذا الاسم

القاهرة: «رأي الأمة»

كل منا يحب ويدعو للذهاب لزيارة البيت الحرام والكعبة المشرفة، وها نحن على مشارف أيام جميلة، نترقب تلك الأيام، داعين الله لزيارة النبي عدنان والبيت الحرام، متمنيا رحلة العودة عمر نتحرر فيه من الذنوب والأيام ونبدأ عهدًا جديدًا مع الله، وهذه الرحلة حتى نصل إلى تحقيق الأمنية. «زيارة البيت». المحرم، وزيارة الرسول العدنان، والتطهير من الذنوب

ويجب علينا الالتزام بالشعائر وممارسة الشعائر كما أوضحها لنا أهل العلم وعلماء الدين، بما في ذلك زيارة مزدلفة والتوجه إليها. فماذا عنه وماذا عن سر تسميته بهذا الاسم والأحاديث التي وردت في هذا الشأن؟ وتعال عزيزي القارئ لنتعرف على سر تسمية ذلك المكان بهذا الاسم وحالته.

أولا عن حالته
تعتبر زيارة مزدلفة من المناسك التي يجب على الحاج القيام بها، فهي تهيئ للحاج رحلة مهمة جداً يكمل من خلالها مناسبة الحج. وذلك لأنها تقع في مكان بين منى وعرفات، حيث يبيت فيها الحجاج بعد الانطلاق من عرفات، وبعدها يؤديون صلاة المغرب هناك. والعشاء، ويجمعون هناك الحصى لرمي الجمرات، ثم يتوجهون في اليوم التالي إلى جبل منى للمكوث فيه حتى صباح اليوم الثاني من عيد الأضحى. هذا يعتمد على حالته وموقعه.

وأما سر اسمها فقد وردت عنها روايات كثيرة.
الرواية الأولى

تذهب كما ذكرت كتب التاريخ أن سر التسمية يعود إلي
وعرفت بهذا الاسم لأن الله تعالى أراد أن ينزل آدم عليه السلام وحواء إلى الأرض، فأنزلهما سبحانه في مكانين مختلفين. نزل آدم عليه السلام على جبل عرفة، وعندما نزل آدم عليه السلام اقتربت حواء من سيدنا آدم، أي اقتربت منه، وعلى ذلك فقد عرف. المكان في مزدلفة لأنها جمعت بين سيدنا آدم والسيدة حواء عندما اقتربت منه. وعليه، سمي المكان بمزدلفة، على الرواية الأولى.

الرواية الثانية

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading