وسائل الاعلام

جنايات الإرهاب تحيل أوراق المتهم باعتناق فكر داعش إلى المفتى

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: جنايات الإرهاب تحيل أوراق المتهم باعتناق فكر داعش إلى المفتى، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

انعقدت اليوم محكمة جنايات الإرهاب بمركز تصحيح وتأهيل وادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة الصادق. وقرر متناوي، والمستشار محمد رزق مرحي، إحالة أوراق المتهمين الذين اعتنقوا فكر تنظيم داعش وقتلوا شرطيا في قسم شرطة شبين القناطر. ومحاولة قتل آخرين في سبتمبر الماضي 2023، إلى سماحة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي القانوني في إعدامه، وتم تحديد النطق بالحكم يوم 25 يونيو.

المستشار سامح عبد الحكم

وترافع المستشار محمد الجرف رئيس نيابة أمن الدولة العليا، أمس، موضحًا وقائع القضية وسرد تفاصيلها. واتسمت القضية بملامحها الدنيئة في مسلسل الفسق والفجور العقائدي، ومسلسل الترهيب والكفر، والقتل دون شفقة أو ضمير، وقضية إزهاق روح الإنسان، وحرمانه من الحق في الحياة. فالضحية إسلامي أعلن نفسه إلهاً يمنح حق الحياة لمن يشاء، فينشر الفساد في الأرض، ويحرق الأرض الخضراء واليابسة، ويقتل الشرطي وغيره، فلا فرق بينهم، كما كلاهما كافر بشريعته، وكلاهما مرسل لأفكاره المشوهة.

0f3a6fa7-04e7-4b4a-b0a3-66cf7340c6d7

المحكمة

وأنهى مرافعته بمطالبة المحكمة بإنزال عقوبة الإعدام على المتهم عقاباً له على الجرائم التي ارتكبها.

وتضمنت الجلسة الأخيرة تقرير الطب النفسي الشرعي، والذي جاء فيه أنه تم فحص المتهم من قبل لجنة ثلاثية بمستشفى الطب النفسي بالعباسية، وتم إعداد تقرير الطب النفسي المطلوب. وخلص التقرير إلى أن المتهم لم يكن يعاني، في الوقت الحالي أو وقت الواقعة، من أي أعراض تشير إلى وجود اضطراب نفسي. أو عاقلاً، لا ينقصه الوعي والاختيار، ويكون سليماً في إرادته، وتمييزه، وسليم الحكم في الأمور، ومعرفة الحق والخطأ، مما يجعله مسؤولاً عن التهمة المنسوبة إليه.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهم إلى المحاكمة بعد ثبوت اتهامه بالتهم التالية وفقا لأمر الإحالة:

1- قتل المجني عليه عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي عمداً مع القصد والإصرار على قتل أي من رجال الشرطة الذين يقابلهم والمكلفين بالخدمة في محيط قسم شرطة شبين القناطر بحجة عدم تطبيق الشريعة الإسلامية. وأعد لهذا الغرض سلاحاً أبيض «سكيناً» وتوجه إلى المخفر. شرطة شبين القناطر، وفور تمكنه من الإمساك بأحدهم قام بذبحه قاصدا قتله. وكانوا لاذوا بالفرار، إلا أن ملاحقة المتوفى حالت دون ذلك، فقطع حنجرته بسلاحه قاصداً قتله، وأحدث الإصابة الموصوفة في التقرير التشريحي المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته.

واقترن هذه الجريمة بجريمتين أخريين وهما أنه في نفس الزمان والمكان المذكورين أعلاه، أولا: محاولة قتل المجني عليه رجب متولي إبراهيم عرب عمدا مع سبق الإصرار والترصد، مع القصد والإصرار على اتخاذ الإجراءات اللازمة. حياته هو وأي من رجال الشرطة، لأنه كان على قناعة أنه من المفترض أن يُقتلوا وأن دمائهم حلال. ولهذا الغرض، جهز سلاحه الأبيض وتوجه إلى مركز الشرطة. وفور رؤيته للضحية، تربص بجانبه دون أن يشعر، وقام بذبحه على عجل، قاصداً الانتحار تنفيذاً لغرض إرهابي. وقد تسبب في الإصابة الموصوفة في تقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وقد أصيب بخيبة أمل من أثر الجريمة لسبب لا علاقة له بإرادته، وهي طلب المجني عليه العلاج.

ثانياً: حاول قتل المجني عليه سعد صلاح محمد كامل أحمد عمداً، بقصد وقصد إزهاق حياة أي ضابط شرطة. لقد أعد سلاحه المذكور سابقًا لغرضه. وتوجه إلى قسم شرطة شبين القناطر، وقام بالاعتداء على أحد المسؤولين عن تأمينه. قرروا اتخاذ القرار فطارده. وتم إلقاء القبض على الضحية بهدف إلقاء القبض عليه، إلا أنه اعتدى عليه باستخدام سكينه قاصدا الانتحار لمنع القبض عليه. وقد تسبب في الإصابة الموصوفة في تقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وقد أصيب بخيبة أمل من أثر الجريمة لسبب لا علاقة له بإرادته، وهي طلب المجني عليه العلاج.

ارتكب عملاً إرهابياً أسفر عن مقتل شخص باستخدام القوة والعنف والتهديد والترهيب بالمنزل أمام الضحايا عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي، رجب متولي إبراهيم عزب، سعد صلاح محمد كامل أحمد، وغيرها، كما ورد في البيان السابق، بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر. تعريضهم للخطر وإيذائهم وإثارة الرعب بينهم وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالسلام الاجتماعي ومنع وعرقلة السلطات العامة من القيام بعملها وممارسة نشاطها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين. وأدى هذا الإجراء إلى وفاة المجني عليه عمر الطنطاوي، كما تبين التحقيقات.

وبحوزته سلاح أبيض (سكين) دون مسوغ قانوني، كما كشفت التحقيقات.

abc5fcd7-9791-4538-9187-a26d8abaaf81

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading