منوعات

اكتشاف كيفية تطور الحالة المناعية واستقلاب السرطان أثناء العلاج الكيميائي

كتبت/ زيزي عبد الغفار

في دراسة حديثة أجراها فريق من العلماء والباحثين، قطع العلماء خطوات كبيرة في فهم التفاعل المعقد بين الجهاز المناعي واستقلاب السرطان في علاج سرطان الثدي.

الدراسة نشرت نتائجها في مجلة Nature Communications.

يقدم البحث رؤى جديدة حول كيفية تطور الحالة المناعية واستقلاب السرطان أثناء العلاج الكيميائي المساعد الجديد (NAC).

استخدمت الدراسة البروتينات وعلم الجينوم وعلم النسخ وعلم التشريح المرضي لتحليل عينات أنسجة الورم من مرضى سرطان الثدي قبل وأثناء وبعد NAC.

يقول ثيودوروس فوكاكيس، الباحث في قسم علم الأورام والأمراض في معهد كارولينسكا، الذي قاد الدراسة: “لقد استخدمنا تحليلات omic متعددة لفحص إعادة البرمجة الأيضية داخل البيئة الدقيقة للورم (TME) في سرطان الثدي ودرسنا ما إذا كانت تتطور أثناء العلاج الكيميائي المساعد الجديد وكيف”.

وأضاف: “لقد حددنا نقاط الضعف المستهدفة في الاستقلاب المناعي مع إمكانية استغلالها في استراتيجيات العلاج المناعي المشترك”.

اكتشف الباحثون أن التغيرات في الحالة المناعية، والبروتينات الأيضية للورم، والتعبير الجيني للخلايا السرطانية ترتبط بالاستجابة للعلاج.

تم تحديد الدوافع المحتملة للاستقلاب المناعي والتحقق من صحتها في المختبر، مما يشير إلى أنه يمكن استخدام استهداف استقلاب الورم في التعديل المناعي.

 

الآثار المترتبة على العلاجات المستقبلية

تؤكد النتائج على إمكانية استهداف استقلاب الورم لتعزيز فعالية العلاجات المناعية.

ومن خلال فهم العلاقة الديناميكية بين حالات التمثيل الغذائي الجوهرية للورم والبيئة الدقيقة للورم، قد تظهر مؤشرات حيوية إنذارية جديدة وأهداف علاجية، مما يمهد الطريق للطب الدقيق في علاج سرطان الثدي.

لا تسلط هذه الدراسة الضوء على النظام البيئي المعقد لسرطان الثدي فحسب، بل تفتح الباب أيضًا أمام استراتيجيات علاجية جديدة يمكن أن تحسن نتائج المرضى بشكل كبير.

يمثل هذا النهج في توصيف المشهد الجينومي والبروتيني لسرطان الثدي اتجاهًا واعدًا لأبحاث السرطان وعلاجه في المستقبل.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي الرسالة وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading