صحة و جمال

نستحمى كام مرة فى الصيف.. الدراسات اختلفت والأطباء حلوها

كتبت: زيزي عبد الغفار    

الاستحمام، متعة الصيف الأبدية، هو الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها مواجهة حرارة الطقس والرطوبة العالية. ومع ذلك، يقوم بعض الأشخاص بالاستحمام المفرط يوميًا، بينما يميل البعض الآخر إلى تقليل عدد مرات الاستحمام والاقتصار على برودة مكيف الهواء أو المروحة. وبين هذا وذاك نتعرف على فوائد وأضرار الإفراط في الاستحمام. في أيام الصيف الحارة.

وقد تعارضت الدراسات والأبحاث في الآراء، فمنها ما يؤيد الإفراط في الاستحمام وزيادة عدد مراته في فصل الصيف. وبحسب تقرير منشور على موقع newsablivive، فقد اتفقت بعض الدراسات والأبحاث على أضرار الإفراط في الاستحمام في أيام الصيف الحارة، مؤكدة على أضراره على الجلد والجسم، وهي:

الجفاف المتوقع نتيجة الاستحمام بكثرة قد يؤدي إلى جفاف الجلد وضعف الترطيب
الإفراط في الاستحمام قد يؤدي إلى تراكم البكتيريا على الجلد
استخدام الصابون والمنظفات قد يزيد من فرص الإصابة بالتهابات الجلد
الجهاز المناعي بشكل عام. وبحسب التقرير، فإن الاستحمام المتكرر يؤثر على قدرة الجسم على الدفاع ضد الأمراض

وعن هذه الأضرار، قالت الدكتورة ابتسام السباعي استشاري الأمراض الجلدية بالقصر العيني، إن المشكلة تكمن في طريقة الاستحمام والمواد المستخدمة في التنظيف في كل مرة يتم فيها الاستحمام يوميا. الاستهلاك المفرط مضر إذا لم يتم استيفاء هذه الشروط:

ومن الضروري الاستحمام بالماء البارد نسبياً وتجنب الماء الساخن

يجب الاهتمام باستخدام منظف جيد ومرطب للجسم ولا يسبب تهيجاً أو جفافاً، وكذلك عدم استخدامه أكثر من مرة واحدة يومياً أو كل يومين.

يجب الانتباه إلى تجنب استخدام الصابون ومنظفات الجسم العميقة بشكل كامل

– يجب الاهتمام بتجفيف الماء جيدًا باستخدام منشفة قطنية لطيفة على الجلد. سوء التجفيف يسبب الالتهابات ويجعل الجلد بيئة جيدة لنمو الفطريات والبكتيريا وغيرها.

إن غسل شعرك أكثر من مرة يومياً يؤدي إلى إضعافه تدريجياً

مدة الاستحمام لا تستغرق الكثير من الوقت. بضع دقائق بالماء العادي كافية، ويفضل الاستحمام مرة واحدة يوميًا في الطقس الحار جدًا. أما قلة الاستحمام فتسبب حالة من تراكم العرق وإفرازات من الغدد الدهنية والمسام، مما يجعل المجال مناسباً لنمو البكتيريا ورائحة العرق. رائحة الفم الكريهة، والإضرار بنظافة الجلد، وزيادة شدة الالتهابات الجلدية.

بينما قال الدكتور محمد المنسي، استشاري الطب الباطني، خلال تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إن الاستحمام المعتدل يحفظ الكتلة البكتيرية في الجسم أو على الجلد، مما يجعل الجسم يحتفظ بهذه الكتلة مما يقوي دفاع الجسم. ضد الأمراض، لأن هذه الكتلة تحمي من الالتهابات. بالنسبة للبشرة، يفضل أن تكون متوازنة عند الاستحمام، وذلك بعدم الإفراط فيه أو إهماله. مرة واحدة في اليوم يمكن أن تكون كافية، ولا ينبغي أن تمر 3 أيام دون الاستحمام.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading