تقارير

الجامعة العربية: الإعلام يلعب دورا حيويا فى مؤازرة القضية الفلسطينية

القاهرة: «رأي الأمة»

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، على الدور الحيوي لوسائل الإعلام في دعم القضية الفلسطينية العادلة، وفي جوهرها القدس المحتلة، التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تحديد مصيرها على الساحة الدولية. على حساب هويته كفضاء مفتوح للتعددية والتعايش بين الديانات السماوية وحرية العبادة دون قيود.

وقال الخطابي، في كلمته أمام الدورة العادية الرابعة والخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب، المنعقدة في مملكة البحرين، إن قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية حريص، ضمن توجيهات مجلس وزراء الإعلام العرب الوزراء، لتنفيذ القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك تفعيل الاستراتيجية الإعلامية العربية. وتتضمن خطة العمل الإعلامي في الخارج إنشاء المرصد والمنصة المتكاملة كآلية تنفيذية لهذه الخطة التي تهدف إلى حشد القدرات الإعلامية من أجل مواجهة التوجهات المتطرفة والإرهابية وتعزيز صورتنا الثقافية الجماعية.

وأضاف: “نراهن على تفعيل هذه الخطة للتأثير على الرأي العام العالمي، حيث تبدي شرائح متزايدة من النخب الحقوقية والإعلامية والأكاديمية تعاطفا واضحا مع عدالة القضية الفلسطينية في ظل تآكل التصور الإسرائيلي الكاذب”. رواية.”

وأوضح أن مجلس وزراء الإعلام العرب معروض عليه مشروع التوصيات المقدمة من المكتب التنفيذي للمجلس، بدءاً بمواصلة الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة خطيرة مع استمرار أعمال الاحتلال الإسرائيلي العدوانية المروعة ضد الشعب الفلسطيني. الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاقتحامات والاعتداءات الشنيعة على مدن وقرى الضفة الغربية.

وحيت كلمتي الصحفيين الذين يعملون على نقل وتوثيق وقائع هذا العدوان المروع الذي خلف آلاف الضحايا والجرحى، 70% منهم – بحسب الأمم المتحدة – نساء وأطفال، فضلا عن العمل الإغاثي والإنساني. الطواقم والصحفيين الذين وضعتهم قوات الاحتلال في دائرة الاستهداف، خاصة من الجسم الإعلامي الفلسطيني. في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان التي لا يمكن تمييزها وعشوائية.

وأضاف أن مشروع توصيات هذه الدورة يتضمن عدداً من البنود التي تمت الموافقة عليها سابقاً سعياً لتطوير المنظومة الإعلامية العربية بما يعزز امتثالها للتعامل الجاد مع معوقات التنمية وفق أجندة الأمم المتحدة 2030، وحازت على جائزة أفضل دولة عربية. رهانات التحول الرقمي والتكنولوجي، وتحقيق السيادة الرقمية العربية من خلال التعامل المحكم مع كبرى شركات الإعلام والانفتاح. بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحسين أداء الكفاءات الإعلامية، بما في ذلك في مجال الإعلام التعليمي، من خلال نشر هذه المادة في مناهج التدريب الإعلامي في الدول الأعضاء.

وأشار إلى أن منح جائزة التميز الإعلامي – التي ترعاها دولة الكويت – على هامش هذه الدورة يعد إشارة مشجعة لمسارات مهنية متميزة في مجالات الإعلام والاتصال، مهنئاً الفائزين بهذه الجائزة.

كما شكرت في كلمتي الدول الأعضاء التي قدمت مقترحات قيمة أثرت مبادرة الأمانة العامة لتحديث ميثاق الشرف الإعلامي من خلال دمج البعد الانتخابي في هذا الميثاق، لا سيما من خلال استبعاد مختلف أشكال التحريض على الكراهية والعنف، وتحفيز مشاركة المرأة. وأصحاب الهمم في الحياة السياسية مع مراعاة الضوابط. المعترف بها في الاتفاقيات الدولية المماثلة، والتزاما بقواعد الشفافية والنزاهة ومكافحة المعلومات المضللة لحماية المشهد الإعلامي أثناء الانتخابات الانتخابية.

وأضاف أن الأمانة الفنية أعدت مجموعة من الوثائق المتعلقة بنشاط البعثات في الخارج والمنظمات والاتحادات العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية، مقدما لها الشكر والثناء على مساهماتها المتميزة في دفع مسيرة الإعلام العربي وواثقا بها. التقدم نحو الأفضل من أجل خلق محتوى إعلامي أكثر حضورا واستجابة لاهتمامات المواطنين الحقيقية برؤية استشرافية وطموحة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading