وسائل الاعلام

 توافر المعروض من السلع يحقق استقرار الأسعار

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان:  توافر المعروض من السلع يحقق استقرار الأسعار، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

وتحرص الحكومة المصرية على زيادة المعروض من السلع الأساسية في الأسواق. بهدف توفير الكميات المناسبة للاحتياجات اليومية للمواطنين وكذلك الحفاظ على استقرار الأسعار في السوق المصري.

ومن هنا التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مع الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية. لمتابعة موقف توافر السلع في الأسواق والمخزون الاستراتيجي للدولة من السلع مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث أكد رئيس الوزراء على أهمية زيادة المعروض من السلع الأساسية والمقننة واللحوم على مستوى البلاد. وبأسعار مناسبة للمواطنين، في فروع المجمعات الاستهلاكية المختلفة، وعلى مستوى كافة المحافظات.

ويبلغ عدد منافذ البيع الثابتة والمتنقلة التابعة لوزارة التموين أكثر من 40 ألف منفذ، حيث أكد الوزير الحرص على ضخ كميات كبيرة من السلع في هذه المنافذ الموزعة على كافة محافظات الجمهورية، مشيراً إلى أن هناك مراقبة حثيثة على توفر السلع الأساسية والاستراتيجية، لا سيما “السكر”؛ وأوضح أنه تم استيراد 750 ألف طن سكر حتى الآن، وهناك 4 شركات ستوفر نحو 250 ألف طن. وفي ضوء ذلك سيتم سد فجوة المليون طن من السكر، وسيكون لدينا مخزون من تلك السلعة يكفي حتى فبراير 2025، حتى وصول المحصول. جديد من الإنتاج المحلي.

الأرصدة الاستراتيجية للسلع تغطي احتياجات السوق

وأشار وزير التموين إلى أن المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية المختلفة يغطي احتياجات السوق المحلي، حيث يكفي القمح لمدة 5.3 أشهر، حتى 2 نوفمبر 2024، مؤكداً أن موسم توريد القمح المحلي ما زال مستمراً، أما “ توريد النفط”، فإن المخزون الاستراتيجي يغطيها. 6.2 أشهر حتى 28 نوفمبر، بينما «الدواجن المجمدة» تكفي 11.8 شهرًا حتى 18 مايو 2025.

أما «اللحوم الحية السودانية» فتغطي احتياجات 8.8 أشهر حتى 18 فبراير 2025، بينما «اللحوم المجمدة» تكفي حتى 25 يوليو المقبل، أما «المكرونة» و«الأرز» فتغطي احتياجات شهرين، ويومياً ويتم ضخ الكميات عبر “الشركة القابضة للصناعات الغذائية” في المجمعات الاستهلاكية، بحسب تصريحات الوزير.

توفير اللحوم لعيد الأضحى

وفي إطار متابعة توافر السلع في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى، أوضح الوزير أنه تم استيراد 20 ألف رأس من الماشية الطازجة عبر “الشركة المصرية السودانية”، ويتم طرحها في 1500 منفذ توزيع مختلف ، بما في ذلك المجمعات الاستهلاكية والمقطورات والمركبات المتنقلة، بالإضافة إلى طرح 5000 رأس. لحم خروف مبرد، لافتاً أيضاً إلى عقود توفير اللحوم المجمدة ورؤوس الأغنام المحلية.

وفي ذات السياق أشار الوزير إلى إنشاء كوادر لبيع الأغنام الحية في المحافظات. كما أشار إلى انتشار المجمعات الاستهلاكية لتوفير اللحوم للمواطنين وكذلك الدواجن المجمدة، لافتا إلى أنه من المقرر ضخ كميات كبيرة من السلع الأساسية إلى منافذ الشركة القابضة للصناعات الغذائية تصل إلى 180 ألف طن سكر معبأ. و60 ألف طن زيت طهي و15 ألف طن أرز. و20 ألف طن مكرونة، إضافة إلى الكميات المحددة للبطاقات التموينية.

وأشار إلى إنشاء غرفة عمليات مركزية بالوزارة والشركة القابضة للصناعات الغذائية ومديريات التموين لمراقبة الوضع التمويني ومدى توفر السلع واسطوانات الغاز والوقود بمحطات الوقود.

توافر المعروض من السلع يؤدي إلى استقرار الأسعار

وفي هذا الصدد، قال الخبير الاقتصادي الدكتور علي الإدريسي، إن جهود الحكومة لزيادة المعروض من السلع توفر استقراراً نسبياً للأسعار في الأسواق، حيث يتم تنوع منافذ السلع الأساسية، وهي خطوة مهمة من جانب الحكومة الدولة من أجل خلق المنافسة في السوق ومواجهة جشع التجار، وإفساح المجال لعرض منتجات شركات القطاع الخاص، وهو ما يعكس رواج هذه المنتجات بأسعار عادلة وأقل من السوق.

وأضاف الإدريسي في تصريحاته للبوابة أن توفير السلع الأساسية بأسعار عادلة بعيدا عن مغالاة التجار خطوة قوية من الدولة لمواجهة العشوائية والمبالغة في الأسعار في السوق المحلية.

ودعا الخبير الاقتصادي إلى ضرورة تفعيل الرقابة على الأسواق من خلال وزارة التموين والداخلية وحماية المستهلك، وتطبيق إجراءات حقيقية لحماية المواطنين من المبالغة، من خلال تحديد الأدوار لجميع الجهات المعنية وتكثيف الرقابة على الأسواق من خلال التعاون. من هذه الأطراف، فضلا عن التفاعل السريع مع شكاوى التلاعب. في الأسعار.

من جانبه، قال د. مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إن توفير كافة السلع والمنتجات بكثرة في الأسواق وزيادة المعروض، من خلال زيادة عدد منافذ البيع، يهدف إلى خلق التوازن في السوق، من خلال تعدد المنافذ بين منافذ القوات المسلحة، والداخلية، والتموينية، والزراعة، وإتاحة السلع بكميات كبيرة.

وأضاف أبو زيد في تصريحاته للبوابة، أن «الدولة تراعي هذا التوجه بإتاحة السلع والمنتجات، ما يؤدي إلى زيادة العرض واستقرار نسبي في الأسعار، ما يؤدي إلى تراجعها على المدى الطويل».

وأوضح الخبير الاقتصادي أن تضافر جهود كافة الجهات المعنية، من الدولة والمواطن، هو من أجل تحقيق المعادلة الصعبة، وهي ضبط الأسعار من خلال توفير العرض وتحقيق التوازن في السعر، وعلى ومن ناحية أخرى، سد الثغرات من خلال السيطرة الفعالة على الأسواق.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5012648

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading