حوادث

ذبحت زوجها وإصابة نجلهما.. معلمة تعترف أمام محكمة جنايات أسيوط بتفاصيل الواقعة

استمعت محكمة جنايات أسيوط الدائرة السادسة، إلى اعترافات معلمة بمدرسة مسرة الابتدائية، ذبحت زوجها وطعنت ابنهما بعد علاقة زوجية مع المجني عليها. قالت: الأمل. م . ز" 41 سنة، معلمة بمدرسة مسرة الابتدائية بمركز ديروط بأسيوط، قالت أمام المحكمة إن الاعترافات التي ستدلي بها ستكون لأول مرة، ولم تذكرها في تحقيقات النيابة العامة أو أثناء ضباط النيابة. وحدة مباحث ديروط تناقشهم خوفاً من عدم تصديقهم.

قالت: كنت أعيش حياة مستقرة مع زوجي وأطفالنا الخمسة. وعمل زوجي أيضًا مدرسًا أول في المدرسة، وادخرنا رواتبنا من أجل بناء منزل يجمعنا وأطفالنا معًا. وبالفعل، وفرنا المال وقمنا ببناء المنزل. زوجي قال لي حينها: “أشعر أننا لن نبقى في البيت”. هذا " لأن الناس كانوا يحسدوننا على قدرتنا على جمع المال لبناء منزل والعيش حياة مستقرة.

وتابعت: في أحد الأيام أهدتني إحدى زميلاتي كتابًا قالت لي إنه يحفظنا ويحمينا من الحسد. وبالفعل أخذت الكتاب وبدأت بقراءته، ولكنني وجدت فيه عبارات غير مفهومة لم أفهمها. استطعت أن أفهم وجاءت إلى زوجي وأنا أقرأ الكتاب، وعندما نظر إليه أخبرني أنه سحر وسيغير حياتنا ويدمر بيتنا، لكنني لم أؤمن بالسحر والشعوذة. لكن الوضع تغير بالفعل وبدأت الخلافات بيننا. ذهبت إلى الأطباء وأجمعوا على أنني لا أعاني من مرض جسدي، بل أعاني من مرض نفسي، وقد زاد الأمر. وتدهور الأمر حتى يوم الحادثة، طلب مني زوجي ممارسة الجنس، وبعد نوم أطفالنا، كنت في طريقي للصعود إلى الطابق الثالث من منزلنا لممارسة الجنس، ولكن دون أن أدرك ذلك. وجدت نفسي أذهب إلى المطبخ وأحمل “السكين”. أخفيتها ورائي ثم توجهت إلى زوجي وأخفيت السكين تحت الأريكة التي كنا نجلس عليها. وبعد انتهاء علاقتنا الزوجية أخرجت السكين وذبحت زوجي دون أن أعلم.

وتابعت: عندما رأيته ينزف ويغرق في دمائه ارتعدت من الخوف وذهبت إلى المستشفى. غرفة ابننا عمر، ابننا الأصغر، وطعنته بالسكين في بطنه وصعدت مرة أخرى. اعتقدت أن زوجي على قيد الحياة، وعندما وجدته ميتًا في وضع السجود، وضعت السكين في يده ونزلت مرة أخرى، والتقطت ابني وأخرجته إلى الشارع في محاولة لإنقاذه.

قالت: أحببت زوجي كثيراً وذهبت لإنقاذه لأنني لم أدرك ما فعلته. هل من الممكن أن أقتل ابني، وحتى الآن لا أفهم ما الذي حدث؟ انعقدت الجلسة برئاسة المستشار طارق محمود وصفي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد عبد الناصر دبوس ومحمد أبو سدة نائبي رئيس المحكمة، وأمانة السر سيد علي بكر وناصر فؤاد.

وكانت النيابة العامة وجهة للمتهمين " يأمل . م . ز " بتاريخ 16 نوفمبر 2023، في قرية مسرة مركز ديروط، قتلت زوجها الضحية “يسري”. أ.ص" وتعمدت مع سبق الإصرار، بسبب خلاف سابق بينهما، عزمت وجهزت لذلك سلاحين أبيضين. وحالما أمسكت به ذبحته وأصابته بجروح أودت بحياته. كما شرعت في قتل ابنهما “عمر”. ص" وتعمدت لمدة 5 سنوات طعنه في بطنه مع سبق الإصرار، لكن تأثير جريمتها فشل لسبب لا علاقة له بإرادتها وهو علاج الطفل.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading