وسائل الاعلام

الإرهاب البحري يهدد العالم بالشلل التام.. 56 هجومًا في 4 أشهر.. والتكنولوجيا ترفع معدلات الجريمة

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: الإرهاب البحري يهدد العالم بالشلل التام.. 56 هجومًا في 4 أشهر.. والتكنولوجيا ترفع معدلات الجريمة، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

ويشكل الإرهاب البحري تهديدا خفيا، رغم خطورته، حيث يهدد بشل العالم أجمع بشكل كامل من خلال استهداف كابلات الإنترنت البحرية، التي تعتمد عليها الدول لتزويد التكنولوجيا اللازمة لتشغيل جميع القطاعات الحكومية. ومن الممكن أن يؤدي الإرهاب البحري أيضًا إلى تعطيل التجارة العالمية، وتعريض الأرواح للخطر، ويشكل تحديًا كبيرًا للأمن الدولي. ، بعد أن تتعدد أشكال وأشكال الاختراق للهجمات السيبرانية.

يستخدم الإرهاب البحري البحر والموانئ كساحة ومسرح لعملياته، وعادة ما يستخدم السفن، إما كمنصات لشن الهجمات أو كأهداف. كما تعد ناقلات النفط أهدافا متكررة بسبب اقتصادها ورمزيتها، بالإضافة إلى استهداف البنية التحتية البحرية والطرق البحرية والسفن الحربية. لإحداث ضرر كبير، أو خلق الخوف، أو إرغام الحكومات أو المجتمعات على اعتناق أيديولوجية ما، أو المطالبة بفدية لجني مكاسب مالية، كما فعل القراصنة في الماضي.

56 هجوماً في 4 أشهر

وتتجلى خطورة الإرهاب البحري مع تزايد الهجمات على السفن المدنية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب خلال 4 أشهر فقط، من نوفمبر 2023 إلى مارس 2024، والتي بلغت 56 هجوما – بحسب إحصائيات المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية

وانعكس التطور التكنولوجي الهائل في أنشطة الإرهاب البحري، حيث يستخدم الإرهابيون اليوم أساليب متقدمة لاستهداف السفن والأصول والبنية التحتية ذات القيمة العالية لتحقيق أقصى قدر من التأثير، حيث تم استخدام الصواريخ في 32 من أصل 56 هجومًا، بالإضافة إلى 10 هجمات باستخدام طائرات بدون طيار (درونز). ويعد هذا تقدمًا كبيرًا في استخدام التكنولوجيا لأغراض الإرهاب البحري.

من القرصنة إلى الهجمات السيبرانية

وتحول الإرهاب البحري من أشكاله التقليدية المتمثلة في القرصنة والاختطاف وطلب الفدية والقصف وتدمير الموانئ والسفن، إلى الهجمات الإلكترونية على الأنظمة البحرية، حيث يمكن للقراصنة تعطيل أنظمة الملاحة، من ناحية، وتوجيه الهجمات لقطع الكابلات التي تربط الإنترنت. الخدمات الموجودة تحت سطح البحر، من ناحية أخرى.

كما لجأت حركات التمرد الإقليمية في الصومال وغيرها إلى الإرهاب البحري، واستخدمته كأداة لتحقيق أجنداتها. وعلى الرغم من الدوافع المالية للقراصنة الصوماليين، فإن تكتيكاتهم تشبه تكتيكات الإرهابيين البحريين، حيث يختطفون السفن، ويحتجزون أطقمها كرهائن، ويطالبون بفديات، مما يخلق مخاطر كبيرة على الشحن الدولي.

القاعدة والمدمرة كول

ومن أشهر حوادث الإرهاب البحري حادثة المدمرة البحرية الأمريكية كول، التي تعرضت لهجوم انتحاري في اليمن عام 2000، مما أسفر عن مقتل 17 بحارا. وأعقب ذلك تعرض ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ للهجوم قبالة سواحل اليمن أيضًا في عام 2002، مما أدى إلى تسرب النفط. وخسائر اقتصادية كبيرة، إضافة إلى هجمات مومباي عام 2008، حيث استخدم الإرهابيون البحر كطريق للتسلل إلى المدينة، والهجمات المختلفة على المنشآت النفطية في خليج غينيا.

وقد شارك تنظيم القاعدة في العديد من الهجمات البحرية البارزة، مع التركيز على استهداف القوات البحرية الغربية والشحن التجاري لتعطيل التجارة وإثارة الاضطرابات.

خسائر اقتصادية

وتسبب حوادث الإرهاب البحري المحتملة تكلفة اقتصادية عالية للغاية، بسبب انقطاع خدمات الإنترنت وتعطل طرق الشحن، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف تأمين تلك الكابلات والموانئ والسفن، وارتفاع أسعار الشحن لسلاسل التوريد التي تعتمد على النقل البحري الآمن، والتأخير في تسليم البضائع، وتعرضها للضياع والتلف. ونقصه من السوق وارتفاع أسعاره بعد وصوله، وندرته إذا تكررت هذه الحوادث مع مرور الوقت، الأمر الذي سيكون له انعكاسات سلبية على الصناعات في جميع أنحاء العالم.

إقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي في خدمة الإرهاب.. والتكنولوجيا تقتل البشر.. الاغتيال عن بعد بالروبوت وبدون ملاحقة قضائية

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5012986

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading