تقارير

البحيرة: توريد 223 ألف طن قمح للشون والصوامع حتى الآن

القاهرة: «رأي الأمة»

أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، استمرار إمداد محصول القمح لموسم حصاد 2024، ضمن خطة الولاية لتوفير مخزون استراتيجي آمن في ظل التغيرات المناخية.

وأشار نائب المحافظ، في بيان اليوم الخميس، إلى أن محافظة البحيرة من أكبر المحافظات الزراعية وتعتبر السلة الغذائية لثلث الشعب المصري، ويجب تضافر كافة الجهود لمتابعة الموقف التنفيذي أعمال توريد القمح المحلي وتحديد المعدلات والنسب المستهدفة ومعوقات تنفيذها وحركة المرور والمتابعة اليومية وتكثيف الحملات. الإشراف على حركة القمح والتأكد من انتظام أعمال التوريد ومراقبة حالة التخزين في الصوامع والصوامع.

كما أشار نائب محافظ البحيرة إلى أن إجمالي الكمية الموردة حتى صباح اليوم لشن وصوامع المحافظة بلغت 223 ألف طن محصول القمح لموسم حصاد 2024، من إجمالي المساحة المزروعة بالقمح لهذا العام والتي تبلغ 223 ألف طن. 290.089 فدانًا من خلال 37 مركز تجميع بالمحافظة.

ووجه نائب محافظ البحيرة بضرورة تقديم كافة الإجراءات والتسهيلات للمزارعين والموردين لتعزيز معدلات العرض وتحقيق المستهدف هذا العام نظرا لأهمية محصول القمح كمحصول استراتيجي مهم.

كما أشار محمد عبد العال، مدير مديرية التموين بالبحيرة، إلى أن أعمال التوريد بدأت منذ الإثنين 15 أبريل، وتستمر حتى منتصف أغسطس المقبل. وأكد أنه تم تشكيل لجان متخصصة من التموين والجهات المختصة لتحديد نوعية القمح المورد لضمان انتظام توريد محصول القمح من المزارعين، مشدداً على متابعة كافة التقارير المتعلقة بأعمال التوريد للاطمئنان على كميات التوريد. القمح الذي يتم توريده للصوامع والهناجر والحظائر على مستوى مراكز ومدن المحافظة بشكل يومي.

ومن ناحية أخرى أكد نائب محافظ البحيرة على ضرورة مراقبة محصول القمح هذا العام بداية من مرحلة الحصاد وحتى توريده للصوامع والحظائر والهناجر، ويمنع نقل المحصول خارج المحافظة بدون تصريح، مشددًا على الرقابة المشددة واليقظة الكاملة، بمنع خروج القمح خارج محافظة البحيرة، والتفتيش على كافة الطرق. ومنافذ المحافظة ومداخلها، ومطاحن الحبوب، ومزارع الماشية، وأماكن تخزين القمح، والتجار، لمنع التداول غير الرسمي لأي قمح إلا بتصريح كتابي من شركة التوريدات، مع فرض عقوبات رادعة على المخالفين.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading