ما هي أعراض حساسية الألبان؟.. واحذري هذه العوامل تزيد من خطر الإصابة

قال الدكتور محمد السيد معروف، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة وأمراض صدر الأطفال والحساسية، إن حساسية الألبان تعد من أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعا في الأطفال، وهي عبارة عن استجابة غير طبيعية من الجهاز المناعي بالجسم اتجاه بروتين اللبن ومنتجاته حيث يتعامل جهاز المناعة مع اللبن ومنتجات الألبان كجسم غريب يجب مهاجمته فتظهر الأعراض المميزة لحساسية الألبان.

ما هي أعراض حساسية الألبان ؟

وأوضح استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن أعراض حساسية الألبان تختلف من طفل إلى آخر وتتراوح مدة بدأ الأعراض من دقائق الى ساعات قليلة بعد تناول اللبن  أو أحد منتجاته.

قد يحدث ثبات أو نقص في وزن الطفل أو نقص النمو بشكل عام، وقد تشمل الأعراض جهاز واحد أو أكثر من أجهزة الجسم المختلفة كما يلي:

أعراض الجهاز الهضمي:

• المغص والانتفاخ والإسهال والقئ المستمر.
• ظهور دم مع البراز (براز مدمم) في بعض الحالات الشديدة

أعراض الجهاز التنفسي:-

• الكحة وتزييق بالصدر وسيلان الأنف

أعراض جلدية:-

• طفح جلدي وحكة أو التهاب وتورم بالجلد.
• التهابات شديدة في منطقة الحفاض.
• احمرار وحكة بالعين.
• تورم بالشفاه او اللسان والحلق.

عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بحساسية الألبان؟

وأوضح استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن هناك مجموعة من العوامل تزيد من احتمالية الإصابة بحساسية الألبان، ومنها:

• وجود أنواع اخرى من الحساسية مثل حساسية الصدر.
• وجود تاريخ عائلي للاصابة بحساسية الألبان أو أي أنواع اخرى من الحساسية.
• يلعب العمر دورا فعالا في الاصابة بحساسية الألباان حيث تزيد نسبة الحساسية في الأطفال وتقل كلما زاد الطفل في العمر نتيجة لزيادة تطور الجهاز الهضمي.

ما هي مضاعفات حساسية الألبان؟

وعن مضاعفات حساسية الألبان، ذكر الدكتور محمد السيد معروف، أن هناك العديد من المضاعفات التي قد تنتج عن حساسية الألبان:

• حساسية البيض  والفول السوداني وحساسية القمح وغيرها من الأطعمة.
• حساسية الأنف والصدر.
• حمي القش، وهي حساسيه تجاه الوبر وجسد الحيوانات الأليفه والغبار وحبوب اللقاح.

تشخيص حساسية الألبان

ويتساءل الكثير من الناس عن كيفية تشخيص حساسية الألبان؟، وحول هذا التساؤل يُجيب استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، موضحًا أن هناك بضع طرق قد تساعد في تشخيص حساسية الألبان، ومنها:

 من خلال التاريخ المرضي للطفل وظهور الأعراض ووجود تاريخ مرضي لحساسية الألبان أو أي نوع من الحساسية في الأسرة أو العائلة.

الفحص السريري للطفل لمعرفة الأجهزة المتأثرة في الطفل سواء الجهاز الهضمي او التنفسي أو الجلد.

 في بعض الحالات قد نحتاج لعمل بعض الفحوصات الطبية مثل تحليل دم مخفي في البراز أو ارتفاع (Ig E) في الدم في بعض الحالات.