نائب محافظ القاهرة تدعو لانطلاق مهرجان متميز تشجيعًا للسياحة و تدعيمًا للحرف التراثية

عقدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، اجتماعا مع مجموعة متميزة من فناني قرية الفواخير وقرية الفسطاط المعروفة حاليا بالمثلثة، لبدء الاستعدادات لمهرجان الفخار، الذي سيخرج بشكل مميز ومبهر يتناسب مع أعمال التطوير الجارية حاليًا في منطقة القاهرة القديمة والفسطاط.

ورحب نائب محافظ القاهرة، خلال اللقاء، بفناني الفخار، وأكد أن المنطقة بصدد تنظيم مهرجان كبير ومتميز يضم القطع الفنية والمعروضات المتنوعة التي يتم إنتاجها بأيدي صناع الخزف الفخاري، وفقا لقرارات مجلس الوزراء. وتوجيهات القيادة السياسية وتعليمات اللواء محافظ القاهرة حتى تمتزج الأعمال الفنية وتندمج بين القريتين لصالح محبي المهنة ومحبي القطع الفنية المتميزة.

وأكد نائب محافظ القاهرة أن هذه الكرنفالات والمعارض فرصة جيدة لتسويق المنتجات التراثية واليدوية، والتي تعمل على تشجيع أصحاب وفناني هذه الحرف على خلق المزيد من القطع الفنية المميزة، بالإضافة إلى التطوير الدائم والمستمر لـ وصناعتها، بالإضافة إلى تشجيع السياحة الداخلية والخارجية واستقطاب السياح الأجانب من خلال التعريف بهذه الحرف ومراحلها. إنتاج واقتناء معروضاتها التي تنسجها أنامل ذهبية بمنتهى الدقة والجمال الذي يلفت النظر.

وشددت على ضرورة تكاتف كافة الجهات والجهات ذات العلاقة والتنفيذية ومواصلة التعاون والتنسيق للاستعداد ليخرج المهرجان الفني بشكل حضاري متميز ليحقق هدفه المنشود من خلال تقديم المنتجات بشكل مبهر وجذاب كواحد من الأدوات المهمة للحفاظ على شخصية مصر التاريخية والرائدة في هذا المجال.

ونوهت إلى أن اجتماع اليوم يعد مرحلة لانطلاق العمل الذي ستتبعه سلسلة من اللقاءات التنسيقية التي سيتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة للوقوف على تفاصيل كافة الاستعدادات ومتابعة مراحلها أولا بأول. بدءاً باختيار موعد المهرجان، والاسم المقترح له، ومعروضاته ومنتجاته، وطريقة العرض، والجهات المشاركة فيه، والرعاة الرسميين، وأنشطته الفنية، والخطة الإعلامية. – أعمال تحسين الكفاءة المختلفة من دهان وإنارة وإزالة التعديات.

حضر اللقاء العميد ماجد فوزي المشرف العام على قرية الفواخير، واللواء مهندس أيمن السعيد رئيس منطقة مصر القديمة، والمهندسة دعاء الشافعي بمساندة فنية بالمنطقة الجنوبية، ومديرو منطقة مصر القديمة. العلاقات العامة والبروتوكولات والمجالس والمؤتمرات بالمنطقة الجنوبية وعدد من المسؤولين التنفيذيين.