الأونروا: الدمار طال جميع أنحاء قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي

قالت القائم بأعمال مدير المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إيناس حمدان، إن شاحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة “قليلة جدا ولا تلبي احتياجات المواطنين”، مشددة على ضرورة لتزويد الوكالة بكل المساعدات اللازمة لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة.

وأوضحت إيناس حمدان – في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية مساء اليوم الجمعة – أن الدمار طال كافة أنحاء قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، خاصة في منطقتي خان يونس وجباليا، بالإضافة إلى المرافق الإغاثية. تابعة للأونروا، وهذا بالطبع يزيد من المعاناة ويفاقم المعاناة. والظروف سيئة بالفعل في تلك المناطق.

وأشارت إلى أن هناك انهيارًا قريبًا للقطاع التجاري في قطاع غزة، ولا يوجد الكثير من المواد الغذائية. تلبي احتياجات المواطنين هناك، وإن وجدت فهي بأسعار باهظة ولا يستطيع أحد شراؤها، إذ فقد معظمهم مصدر رزقهم. وهذا سبب آخر يؤكد أهمية فتح المعابر وتدفق المساعدات بشكل مناسب ومنتظم حتى نتمكن من مواجهة الكارثة التي قد تحدث.

وشددت على ضرورة إيصال المياه النظيفة للنازحين. وهذا يتطلب أيضاً إدخال كميات كافية من الوقود حتى نتمكن من تشغيل محطات تحلية المياه وإزالة النفايات وإصلاح شبكات الصرف الصحي، خوفاً من انتشار الأوبئة والأمراض في كافة مناطق غزة.

وأضافت أن مناطق مثل خان يونس مدمرة بشكل كبير، وكذلك في جباليا، وأن هناك منشآت متضررة بشكل كبير تابعة للأونروا، ولذلك يجب العمل على هذه المناطق وضخ كميات كافية من الإمدادات بشكل أو بآخر حيث يتواجد النازحون.

وتابعت: الأونروا لا تستطيع استكمال تقديم الخدمات الأساسية في قطاع غزة، وأموالها تكفي فقط حتى نهاية يونيو من العام الجاري، وبالتالي فإن الاستجابة الإنسانية على المحك خلال الفترة المقبلة، ولا يمكن التنبؤ بما سيحدث في الأسابيع القليلة الماضية.