رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حفل تخريج الدفعة 153 لكلية اللاهوت الإنجيلية

شارك القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الجمعة، في حفل توزيع الدرجات العلمية لخريجي الدفعة 153 من طلاب الكلية اللاهوتية الإنجيلية بالقاهرة، بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة.

كما حضر الاحتفال فضيلة الشيخ الدكتور محمد أبو زيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية ممثلا لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب والأستاذ فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاشتراكي. الحزب والمرشحة الرئاسية السابقة، والسفيرة ماريان كوبي، القائمة بأعمال سفارة ليبيريا. النائب ايهاب منصور، النائب د. فريدي البياضي، أعضاء مجلس النواب، المهندس هادي لويس عضو مجلس الشيوخ، د. أمنحتب أمين عضو مجلس البحوث الاقتصادية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الأستاذ د. جرجس إبراهيم، أستاذ ونائب رئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية، والأرشدياكون عماد. باسيليوس ممثلاً الكنيسة الأسقفية، والأب فيليب عيسى راعي الكنيسة السريانية في مصر.

وفي كلمته هنأ الدكتور القس أندريه زكي الخريجين بحصولهم على شهاداتهم الأكاديمية، متمنياً لهم خدمة فعالة ومثمرة. وقال: “على طالب علم اللاهوت أن يضع أولوياته لظروف المجتمع الذي يعيش فيه، بما في ذلك الظروف المحلية والإقليمية والدولية، وأن يكون على دراية بالتحديات التي يواجهها”. المجتمع”، مؤكدا أن “ظروف العالم الحالية من الحرب والعنف تؤكد أنه عالم يفتقر إلى السلام، وأن مفهوم السلام يشمل الرحمة والمصالحة وبناء الجسور”.

وتابع: “صنع السلام ليس بالأمر السهل، بل يتطلب تغييرا في مواقفنا، فموقفنا الأول في مواجهة الصراع هو الانحياز إلى الطرف الأقرب إلينا، وموقفنا الأول في مواجهة العنف أو الظلم هو انتقام.”

وفي كلمة الحفل هنأ الدكتور ماهر صموئيل، خطيب الحفل، الخريجين، مؤكداً أن عليهم مهمة ومسؤولية استخدام علمهم بما يعود بالنفع على الوطن والكنيسة.

وقال: “إننا نعيش الآن في عالم بلا سلام، وأن حدود بلادنا تشهد صراعات وحروباً، وأن تاريخ البشرية هو تاريخ ممارسة السلطة بلا أخلاق”، مؤكداً أن “القوة هي إمكانية النفوذ، القدرة على التغيير، وهي إمكانية التأثير بسبب القدرة أو المهارة أو التكليف.” “.

وأشار إلى أن “الكتاب المقدس يشير إلى أن القوة تستخدم إما للخير أو للشر، وأن القوة مثل المعرفة. بل المعرفة هي قوة. ويجب أن يوجه استخدامها في ظل وجود الأخلاق الصحيحة لممارستها”، مضيفا، “القوة الإبداعية نعمة، فهي تمنح الحياة والفرح والسلام والحرية والتنمية.”