مصر

وزيرة التضامن: القيادة السياسية تدعم الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050

القاهرة: «رأي الأمة»

وأكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن القيادة السياسية دعمت الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، وأن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة نحو تحسين كفاءة محطات الطاقة الحرارية، وتحسين شبكات النقل والطرق، وتطوير البيئة الخضراء. الاقتصاد، وطرح السندات الخضراء، وتعزيز الخطوط المصرفية والائتمانية الخضراء، ولعبت وزارة التضامن الاجتماعي دورًا رئيسيًا. وفي تنظيم قمة المناخ COP27 التي تستضيفها مصر، دعمت الوزارة مشاركة 55 منظمة من منظمات المجتمع المدني في القمة، فضلا عن مشاركة 850 متطوعا في الأعمال التنظيمية للمؤتمر، فضلا عن تنفيذ أكثر من 130 مناقشة وجلسات حوارية تناولت العديد من المواضيع، من بينها مواضيع تتعلق بالطاقة والتغير المناخي. وإطلاق مبادرات تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتحفيز العمل المناخي في المجتمعات المحلية، مما ساهم في تحقيق أهداف القمة وتعزيز التعاون الدولي في مجال المناخ. وتواصلت جهود الوزارة وعززت دورها الداعم للمجتمع المدني، حيث شارك الوفد المفاوض ودعم عدداً من 5 منظمات مجتمع مدني للمشاركة في قمة المناخ بدولة الإمارات. مؤتمر الأطراف 28.

وأضاف القباج أن مواجهة قضايا المناخ تتطلب تعزيز التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية وإيلاء قضايا التوعية الأهمية القصوى، من خلال تنظيم حملات توعوية لتوعية المواطنين بأهمية توفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام البدائل الموفرة للطاقة في المنازل ودعم عودة القرية المصرية لتكون مصدرا أساسيا للإنتاج وتداعيات ذلك على الاقتصاد العام مع التأكيد. وشددت على أهمية دور المجتمع المدني كأحد اللاعبين الأساسيين في مواجهة قضايا المناخ من خلال المشاريع الصغيرة، وإعادة تدوير النفايات، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، ونشر فكرة الزراعة الذكية، وغيرها، مشيرة إلى أن هناك 2800 جمعية تعمل في القضايا البيئية وتقدم الوزارة الدعم المالي والفني للمشاريع التي تعتمد على الطاقة المتجددة مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للأسر، وذلك بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، كما فضلا عن العمل على تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة في المناطق الريفية والمهمشة، والتي توفر الطاقة النظيفة والمستدامة للمجتمعات التي كانت تعتمد على مصادر الطاقة التقليدية باهظة الثمن والملوثة. بالإضافة إلى دور الفرق التطوعية ودور 15 ألف قائد اجتماعي في برامج التوعية.

جاء ذلك خلال المشاركة في إطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة في نسخته العاشرة تحت شعار “من الرؤية إلى الواقع.. سياسات الطاقة البديلة من أجل مستقبل مستدام”، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة اليوم الذي يصادف 5 يونيو من كل عام.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة أطلقت البرنامج التوعوي لتنمية المجتمع عام 2019، وارتفع عدد حالاته مؤخرًا إلى 17 حالة، منها تلك المتعلقة بالبيئة، وتعمل بشكل إيجابي على تغيير سلوكيات وممارسات المجتمع. الفئات المستهدفة بهذا البرنامج. تسعى وزارة التضامن الاجتماعي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ السياسات والبرامج الهادفة إلى تحسين نوعية الحياة للمواطنين وضمان الحياة الكريمة للفئات الأكثر ضعفا، خاصة وأن الفئات الأكثر تأثرا بقضايا المناخ هي الأكثر الهشة والفقراء، بقيادة صغار المزارعين والصيادين والأطفال والنساء. وتؤكد التغيرات المناخية الشديدة التي شهدها العالم في الفترة الأخيرة الحاجة الماسة إلى تعزيز العمل المشترك في هذا الإطار.

وأشار القباج إلى أن المصري القديم اهتم بالاستدامة، خاصة أن هناك ارتباطا وثيقا بين العدالة الاجتماعية والمناخية، والتي تجاوزت كونها قضية حقوقية إلى قضية حياتية في ظل العوامل الكثيرة التي تهدد البيئة. منها التلوث، وضعف الوعي، ونقص الإمكانيات، واستنزاف الموارد، وغيرها، بحسب التقرير الأمني. إن انعدام الأمن الغذائي الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة لعام 2022 والذي أشار إلى أن انعدام الأمن الغذائي يتزايد بمعدل واسع النطاق في العالم، مما يدق ناقوس الخطر.

وأوصى القباج بضرورة توسع المجتمع المدني في تفعيل المبادرات البيئية والاقتصادية، وترسيخ ممارسات الحفاظ على الطاقة، وبناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني، مع تعزيز الشراكات مع الشركاء المحليين والدوليين، واستغلال المتطوعين ومراكز البحوث، ودعم الفئات الأكثر تأثراً بقضايا المناخ، فضلاً عن التوسع في مشاريع الأمن الغذائي والاقتصاد الأخضر، مع التركيز على ذلك. -تضافر الجهود لمعالجة قضية الزيادة السكانية، لما لها من انعكاسات واسعة على نوعية حياة المواطنين.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading