اقتصاد

وزيرة التعاون: تحقيق استقرار مستدام في أفريقيا يتطلب دعم المؤسسات الدولية

القاهرة: «رأي الأمة»

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والمحافظ المناوب لمصر ببنك التنمية الأفريقي، في فعالية رفيعة المستوى لإطلاق تقرير الآفاق الاقتصادية لأفريقيا 2024، الذي أطلقه البنك، خلال الاجتماعات السنوية للبنك. عقد بنك التنمية الأفريقي في العاصمة الكينية نيروبي.

ويعرض التقرير الأداء الاقتصادي للقارة الأفريقية وتوقعاتها على المدى القصير والمتوسط، والاحتياجات التمويلية لتسريع التحول الهيكلي ودعم التنمية، والفرص والتحديات التي تمكن الدول من تحقيق هذا التحول في القارة، بالإضافة إلى الاستراتيجيات والسياسات والإجراءات التي يمكن تنفيذها لتسريع وتيرة التحول الهيكلي في دول القارة، وتأثير النظام المالي. المؤتمر الدولي حول إنجازات التنمية في أفريقيا، والآثار المتوقعة لإجراءات تطوير الهيكل المالي الدولي على اقتصاديات دول القارة، وكذلك الأدوار التي يمكن أن تلعبها المؤسسات المالية الدولية والبنوك التنموية المتعددة الأطراف في دعم التحول من القارة الأفريقية.

وقالت وزيرة التعاون الدولي في كلمتها، إن العالم يواجه تحديات معقدة ومتشابكة وغير مسبوقة منذ بداية عام 2020 بسبب جائحة كورونا والصراعات الجيوسياسية والأزمات التي يواجهها الأمن الغذائي وإمدادات الطاقة، فضلا عن تغير المناخ، مما يعيق التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وزيادة… الفجوة بين الدول النامية والدول المتقدمة، مؤكدا أن هذه التحديات والأزمات تنعكس على دول القارة الأفريقية بدرجة أكبر في ظل تغير المناخ. والتحديات التي يعانون منها، والمتمثلة في ارتفاع معدلات الفقر وغياب الجهود التنموية.

وأشارت إلى أن التقرير يتمتع بميزة مقارنة الوضع الاقتصادي في دول القارة، كما يمكن أن يمثل صوتا قويا لإفريقيا على المستوى الدولي لعرض الوضع الحقيقي للاقتصاد على مستوى القارة، مشيرة إلى وفي الوقت نفسه أهمية مبادرة إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة التي اقترحها بنك التنمية الأفريقي. وقام بنك التنمية للبلدان الأمريكية، والذي وافق عليه صندوق النقد الدولي، بتوجيه حقوق السحب الخاصة إلى بنوك التنمية المتعددة الأطراف، مما يسمح بتوفير المزيد من الموارد لدول القارة.

وذكرت أن المبادرة مثلت تطوراً كبيراً في الحوار بين قيادة بنوك التنمية المتعددة الأطراف للتوصل إلى حلول مبتكرة لسد فجوة تمويل التنمية، وتعزيز دور هذه المؤسسات في التغلب على التحديات المعقدة التي يمر بها العالم، مشيرة إلى في الوقت نفسه فإن تحقيق التحول الهيكلي في قارة أفريقيا يتطلب استقرار الاقتصاد الكلي، في حين أن الصدمات العالمية تحول دون تحقيق هذا الاستقرار.

وأوضحت أن الفجوة التمويلية من أهم ما أبرزه التقرير في الدول الأفريقية، مؤكدة أن الموارد المحلية وحدها لن تكفي لسد الفجوة التمويلية، لذا أصبحت المشاركة الحيوية للقطاع الخاص في مختلف القطاعات ضرورية. وذلك من أجل تحقيق التحول الهيكلي وتعبئة رأس المال اللازم للاستثمار. كما أكدت على أهمية إعداد الاقتصاد الكلي وتحقيق استقراره بما يشجع القطاع الخاص على ضخ الاستثمارات وزيادة التمويل المتاح.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading