مصر

أنا مصرى أعمل بمكة وعزمت على أداء العمرة والحج فمن أين أُحرم؟.. اعرف الرد

القاهرة: «رأي الأمة»

وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف: من أقام بمكة: حكمها مثل حكم أهل مكة. إذا أراد الحج أحرم من مكة، وإذا أراد العمرة أحرم منها. جاء ذلك ردا على السؤال: أنا مصري أعمل في مكة وقررت أداء العمرة والحج. من أين يجب أن أحرم؟ وجاء رد اللجنة على النحو التالي.

من كان يقيم في مكة؛ وحكمه مثل حكم أهل مكة. فإن أراد الحج أحرم به من مكة، وإذا أراد العمرة أحرم بها من غير جواز. وعليه: إذا أراد السائل أن يحج فإنه يجب عليه أن يحرم من مكة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «حتى أهل مكة يحرمون من مكة».

وإذا أراد أن يحرم بالعمرة، فعليه أن يحرم من خارج الحرم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يطول في عمر أخته عائشة رضي الله عنها من التنعيم، فقال: “”يا عبد الرحمن”” اذهب مع أختك فأطول لها من التنعيم.

الفرق بين الإحرام بالحج والإحرام بالعمرة في حق ساكن مكة، سواء كان من سكان مكة أم لا، أن كل شعيرة فيهما تخلو من الجمع بين الحل والتحريم، لأنه فيهما مخاطبة بقصد البيت، لقوله تعالى: ولما جعلنا البيت مثابة للناس؛ أي: مرجع، والحرم كله منسوب إلى البيت، فيفتقر إلى نية حله.

وإذا أراد الحج فعليه أن يحرم من مكة أو الحرم. لأنه أصبح حلاً لضرورة الوقوف بعرفة، وعرفة حلال وليس حراماً.
وإذا أراد العمرة أحرم بها من الحرم، لأن أعمالها كلها في الحرم، وهي الطواف والسعي والحلق. فإذا جاز له أن يحرم به من الحرم لم ينوي الانتقال من الحرم إلى الحرم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading