وسائل الاعلام

الحوار الوطنى يُناقش الأمن القومى.. والمعارضة تشارك بدعم فلسطين

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: الحوار الوطنى يُناقش الأمن القومى.. والمعارضة تشارك بدعم فلسطين، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

يستأنف اليوم السبت مجلس أمناء الحوار الوطني برئاسة الدكتور ضياء رضوان المنسق العام أعمال جلساته الحوارية الموسعة سعياً لصياغة مقترحات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع وقادرة على تحقيق نتائج إيجابية .

وفي خطوة تأتي في وقت مناسب للغاية، كشف الحوار عن إدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية وتطورات الوضع في غزة على رأس جدول أعمال اجتماع السبت الذي سيشهد طاولة حوار ستعقد استيعاب الجميع دون تمييز.

وسيعقد اللقاء عند الساعة الواحدة ظهراً في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وسيناقش بالإضافة إلى الأوضاع في غزة ما قامت به الحكومة حتى الآن في تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار، ووضع ضوابط وآلية عمل اللجنة المنبثقة عن مجلس الأمناء لمتابعة ذلك بالتنسيق مع الحكومة، بما يضمن التنفيذ الفعلي. وسريعة لهذه النواتج.

وبحسب مجلس الأمناء، فإن مهمة الحوار تهدف إلى التوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة، وتحمي أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وتدعم القضية الفلسطينية، وتقف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.

وقال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار، إن ما يحدث على حدودنا أمر مهم وله ارتباط مباشر بالأمن القومي بالمعنى القومي، مؤكدا أن الأمن القومي المصري خط أحمر.

وعلمت البوابة أن اللجنة الفنية للحوار بدأت بإرسال الدعوات للمشاركة، حيث كان أعضاء وقيادات المعارضة أول من تلقى الدعوة. وهي رسالة واضحة تؤكد أنه حوار جدي ومفتوح بلا خطوط حمراء.

وأعلنت المعارضة مشاركتها وإعداد ورقة عمل تتضمن رؤيتها لحماية أمننا القومي، وكذلك دعم القضية الوطنية الفلسطينية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أمن مصر القومي، الذي يجب على الجميع التكاتف لحمايته.

ونظراً للنتائج الإيجابية الكبيرة التي حققها الحوار في الآونة الأخيرة، فإن الأحزاب والقوى السياسية والشارع المصري يعلقون آمالاً كبيرة على رؤية حوار فكري مستنير وحكيم وهادئ ينتهي بمقترحات وأفكار تدعم الحماية. لأمننا القومي.

ومنذ الدعوة لعقد اللقاء، بدأت العديد من القوى والشخصيات العامة بالإعلان عن رؤاها ومقترحاتها. دعا نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار، إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين احتياطيا على خلفية الأنشطة الداعمة لفلسطين، سواء تعليق لافتات أو تنظيم فعاليات أو محاولة التجمع السلمي.

وأكد أن هذا القرار سيكون له أثر إيجابي للغاية في دعم المواقف المصرية الجريئة، وأنه في القضايا الوطنية لا توجد خلافات بين الحكومة والمعارضة والرأي العام بشأن المواقف التي يجب اتخاذها.

وأشار إلى أن الموقف المصري المتوازن والإيجابي تجاه ما يحدث في غزة يجب أن يصاحبه موقف متوازن وإيجابي مع من يحاولون التعبير عن مواقفهم من نفس القضية، حتى نتمكن جميعا من الوقوف صفا واحدا في هذا الوقت الحساس. .

من جانبه، قال رئيس حزب الإصلاح والنهضة إن حزبه يستعد لتقديم عدد من الملفات المتعلقة بهذه القضية خلال اجتماع السبت المقبل.

وأشار إلى أن فتح حوار متعمق حول الأمن الوطني والسياسة الخارجية يعد خطوة مهمة وتاريخية في تعزيز فعالية الحوار ورفع مستوى الوعي العام والنضج وإشراك الجميع في صنع القرار.

قال حزب الجيل الديمقراطي، إن مناقشة قضايا السياسة الخارجية وتداعياتها على الأمن القومي، مع تصاعد الأحداث في قطاع غزة، تأكيد على اصطفاف الشعب المصري خلف قيادته السياسية في رفض تصفية القضية الفلسطينية، و جدية الدولة المصرية في دعم الحوار.

وأوضح الحزب أن تحركات جيش الاحتلال تمثل خطراً كبيراً على الأمن القومي المصري، وتنذر بكوارث إنسانية خطيرة ومجازر جديدة في خطته الوحشية للإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، الأمر الذي يهدد بتوسيع دائرة الصراع في القطاع. المنطقة ويهدد مصالح شعوب المنطقة.

وأوضح أن إدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية المصرية على أجندة الحوار الوطني يؤكد جدية الدولة المصرية في دعم أطر الحوار ودفعه نحو مناقشة كافة تطورات الأوضاع الداخلية والخارجية خاصة بعد نجاحه. في إثارة ومعالجة القضايا الهامة والحيوية على المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد أن مناقشة العدوان على غزة واستمرار جرائمه الدموية بحق المدنيين في القطاع من شأنه أن يؤدي إلى طرح مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في دعم أشقائها وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها والوقوف بحزم ضدها. أي محاولة لتصفية القضية، خاصة وأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بذلت جهودا مضنية في كافة المحافل الإقليمية والدولية للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة وإقامة دولته المستقلة.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5014271

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading