المسيح مر من هنا.. كنيسة العذراء مريم بالمعادى تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة مصر

ترأس الأنبا دانيال أسقف المعادي قداس عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر على ضفاف نهر النيل بكنيسة السيدة العذراء بالمعادي، بحضور الأنبا كليمنضس أسقف عام الكنائس من قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر وعدد من آباء الكنيسة ومنظمة من فريق الكشافة.

تقع كنيسة السيدة العذراء مريم على شاطئ نهر النيل في منطقة المعادي بالقاهرة وتتميز بطرازها الأثري المميز. ويعتبر شاهداً على رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث يوجد بداخله سلالم أثرية ترجع إلى القرون الأولى كانت تستخدم قديماً أثناء فيضان النيل.

يعود تاريخ الكنيسة إلى القرن التاسع عشر الميلادي، حيث دمرت أجزاء منها نتيجة انفجار قارب محمل بالبارود كان يمر بالقرب من الكنيسة. ويذكر المؤرخون أيضًا أن هذه الكنيسة تعرضت للهدم عدة مرات وقد روعي عند بنائها مرة أخرى أن تكون ذات طابع معماري حديث وتم إزالة كل ما فيها. المباني المنهارة التي كانت حولها، لكن من المرجح أن يكون السور القبلي هو السور الوحيد المتبقي من الكنيسة القديمة.

وداخل مبنى الكنيسة الجديد وضعت آثارها القديمة كالحجاب القديم والأيقونات الأثرية. وخلال التوسعات الأخيرة للكنيسة، تم العثور على سراديب تمتد من أسفل صحن الكنيسة إلى شاطئ النيل المجاور للكنيسة. أثناء بناء كنائسهم في العصر البيزنطي، كان الأقباط يقومون بإعداد هذه الأقبية لتكون جاهزة للهروب منها للمصلين عند حدوث أي خطر أو عدوان من الأعداء.