تجديد حبس المتهمين في قضية مقتل طفل شبرا 45 يومًا

قررت جهات التحقيق قسم أول شبرا الخيمة تجديد حبس المتهم في قضية قتل طفل شبرا 15 عاما داخل شقة بشبرا الخيمة، 45 يوما على ذمة التحقيقات، على ذمة التحقيقات. مع مراعاة مواعيد التجديد القانوني اللازمة لهم.

وكانت النيابة العامة قد كشفت في القضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة، عن العثور على جثة طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا بإحدى الشقق السكنية المستأجرة. وقالت إن معاينة النيابة العامة لمكان الحادث، أسفرت عن وجود جثة المجني عليه، وقد تم إخراج بعض أحشائها ووضعها في كيس بجوار جثته.

وأدت التحريات إلى إلقاء القبض على مرتكب الحادث والتحقيق معه. واعترف بارتكابها بناء على طلب أحد المصريين المقيمين في دولة الكويت، تعرف عليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، والذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل ذلك. مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه، وبعد أن اختار ضحيته وقدمها له عبر تقنية “الفيديو كول”. وطلب منه المذكور الانتحار تمهيداً لسرقة أعضائه البشرية، على أن تنتقل عملية استخراج الأعضاء عبر تقنية “الفيديو كول” أيضاً، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية بعد ذلك. ففعل، ولكن بعد أن قضى ما طلب منه، طلب منه أن يعيد الأمر. ومعه طفل آخر للحصول على المبلغ المتفق عليه، تم القبض عليه قبل القيام بذلك، ولم تجد النيابة العامة أثناء تفتيشها أي أجهزة طبية تشير إلى أن القصد الاتجار بالأعضاء البشرية.

وأسفرت التحقيقات عن تحديد هوية المتهم المصري المقيم في الكويت، والذي استخدم هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال مملوكة لوالده لارتكاب الجريمة. بناء على تعليمات مستشار النائب العام، قامت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالتواصل مع الجهات المختصة في دولة الكويت والإنتربول. مما أدى إلى القبض على المتهم ووالده والأجهزة الإلكترونية بحوزتهما، حيث تم ترحيلهما إلى مصر، فباشرت النيابة العامة استجوابهما لمعرفة أسباب ارتكاب الجريمة، واعترف المتهم الأول بذلك. وهو الذي أمر الجاني بارتكاب الجريمة، كما جاء في اعترافه، بقصد الحفاظ على مقاطع الفيديو. وبالنسبة لحادثة قتل الطفل الضحية والتمثيل بجثته، ليتاح له فرصة بيعها ونشرها على المواقع التي تبثها مقابل مبالغ مالية ضخمة، كما قرر أنه سبق له أن ارتكب هذا الفعل. في مناسبات سابقة، ويتم التأكد من صحة ذلك من خلال فحص الأجهزة الإلكترونية للمتهم ووالده. والذي تم القبض عليه معه ونفى علاقته بهذه الأحداث، وما زالت التحقيقات جارية.