وسائل الاعلام

صلاح دياب يكشف كواليس تأسيس المصري اليوم

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: صلاح دياب يكشف كواليس تأسيس المصري اليوم، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

كشف رجل الأعمال صلاح دياب، رئيس مجلس إدارة مجموعة بيكو للاستثمار، عن كواليس تأسيس صحيفة المصري اليوم.

وقال صلاح دياب، مؤسس صحيفة المصري اليوم، خلال بودكاست “الحل أ” مع “رباب المهدي”: كل شيء بني على الصدفة، وفي شركة اسمها “ميدور” تم تنفيذها فجأة بين عشية وضحاها على وأساس ذلك بداية التطبيع مع إسرائيل وكلام من هذا القبيل. .

وأضاف دياب: فجأة وجدت هذه الشركة تبيع أسهمها للدولة، وبدلاً من الخصخصة تم تداولها، وغضبت قليلاً وقلت يجب إثارة هذا الموضوع. فتحدثت مع صحفي نقي اسمه مجدي مهنا، وكان رئيس تحرير الوفد، وحكيت له وضع هذه الشركة، لأنني أستطيع أن أفهم أن شركة قطاع عام تتحول إلى شركة قطاع خاص، لكن العكس غريب جداً.

رئيس مجلس إدارة مجموعة بيكو الاستثمارية مجدي مهنا كتب 6 مقالات نارية وفوجئت بعد ذلك بأنها محرفة من مجلة الوفد وشعرت بغصة الضمير وأنني مسؤول عن ذلك ماذا حدث لهذا الرجل، وأخبرته أن هناك شخص لديه ترخيص لمجلة اسمها “زمان”، ويقوم بنسخة كل 15 يومًا للحفاظ عليها. حصل على رخصته وعرض علي شراءها ورفضت، لكن بعد أن حدث لك بسببي -يعني ترك صحيفة الوفد-، سأتحدث معه وآخذ منه الرخصة وأغيرها وأنقلها لـ المصري اليوم .

وتابع: ما دفعني لتأسيس صحيفة المصري اليوم كان سببا عفويا ولم يكن مخططا له أو ترتيبا. لو كانت العملية عادت دون ضرر للرجل -يعني مجدي مهنا هو من كتب المقالات- لما حاولت «المصري اليوم».

رد مؤسس جريدة “المصري اليوم” على سؤال “لو فتحت جريدة وأجبت على الرجل الذي طرد من النظام لا يخيفك؟”: من المفترض أن أخاف من كل شيء أخافه ابدأ، لكن ليس من المفترض أن أكون خائفًا جدًا لسبب بسيط؛ لدي أشياء كثيرة عملت عليها، منها أشياء نجحت فيها خمس مرات، وأشياء فشلت فيها، ولا أخاف من الفشل، وكان من الممكن أن أفشل في هذه المجلة كما فشلت في الكثير، اشياء كثيرة.

وتابع: هذه الفكرة كانت تضايقني لأن جدي كان يملك أشهر صحيفة في مصر، وكنت أشعر أن ذلك سيكون امتدادا له، ولم أحسب المشاكل التي قد تحدث بعد ذلك، وفي أغلب الأحيان كنت لم يكن لدي مشاكل، وعندما واجهت مشكلة أو مشكلتين قال إن هذا كان مرضيا بالنسبة لي، لأن السقف المسموح به ليس ثابتا في كل عصر ويختلف حسب ظروف البلد، وقد يتحرك أعلى أو أدنى.

وأجاب رجل الأعمال على سؤال حول «المصري اليوم سقفها مرتفع، وأزمة القضاء، والهجوم على الرئيس، وصحيفة مستقلة. كيف لم تغلق؟”: ربما كانت أحوال البلاد في ذلك الوقت مستقرة، ورجل السلطة كان في السلطة لمدة 30 عاما وكان مستقرا ومطمئنا على كل شيء، ولم يتوقع ما حدث على الإطلاق في عام 2011، وبالتالي إعطاء بعض الركود.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2024/6/1/2591573/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%A8-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading