حوادث

عاجل| تفاصيل جريمة بدولة يحكمها الاحتلال.. قتيلة تترك 4 أطفال أيتاماً

عثر الليلة الماضية على جثة سمية عماش 33 عاما من عرب 48 في جسر الزرقاء بفلسطين المحتلة، مفقودة منذ يوم أمس، في حفرة بالقرب من صالة أفراح في المجلس.

 

وتبين وجود آثار عنف على جسدها، وتم تحويلها إلى صحة أبو كبير لتشريح الجثة. وفتحت شرطة الاحتلال تحقيقا بشبهة القتل، واعتقلت زوج الضحية.

 

وكانت شرطة الاحتلال في فلسطين المحتلة قد وصلت إلى مكان الحادث في وقت مبكر من صباح اليوم، بعد تلقيها بلاغاً. وعثر على جثة عليها آثار عنف.

في هذه الأثناء، تلقت شرطة الاحتلال مقاطع فيديو، تظهر قيام شخص مجهول بوضع حقيبة في صندوق سيارة، وتم التحقيق في العلاقة بالقضية.

;

وقالت عائلتها إن سمية عماش سبق لها أن تقدمت بشكوى للشرطة بشأن العنف الأسري. وتركت وراءها أربعة أطفال أعمارهم تسعة، وسبعة، وستة، وثلاث سنوات.

وقالت والدتها عريفة عيسى: سمية امرأة رائعة. لقد قامت بتربية الأطفال على الأخلاق. لقد كانت مفيدة للجميع وكانت ودية ومبهجة. لا أستطيع أن أصدق أننا فقدنا أفضل امرأة في العالم”. العائلة.”

وقالت والدة الضحية: “ابنتي تعرضت لعنف شديد على يد زوجها، وفي الماضي قدمت شكوى للشرطة أكثر من مرة. ونتيجة للعنف، تم القبض على زوجها. منذ ثلاثة أسابيع فقط قالت لي: أمي أريد أن أطلق زوجي وإلا سأعود إليك ميتة، وشعرت أن حياتها في خطر، وأردت أن تعود حية وتكمل حياتها مع لنا في أحضان العائلة، لكنها قتلت بدم بارد.

 

 

وأضافت: “اتصلت بها عدة مرات أمس ولم ترد علي، فتوجهت مباشرة إلى منزلها وأخبرني زوجها أنها ذهبت إلى العمل، لكن سيارتها كانت في جراج وهاتفها المحمول وهاتفها المحمول. كانت الحقيبة مفقودة.

وفي المنزل أيضاً اشتبهت بها وأبلغت عن اختفائها، ثم وصلتني رسالة من رقم مجهول: "أمي، لا تقلقي، أنا في إيلات" يعني مدينة أم الرشراش بجوار فلسطين المحتلة.. ومن أرسل الرسالة هو القاتل الذي أراد ألا يبحث عنها.

 

مرحالعائلة

 

وقالت شقيقتها زينب عمّاس: “ما زلت لا أصدق” وفاتها، فسمية لم تكن أخت فقط، بل كانت أفضل صديقة. كنا نتحدث دائمًا ونمشي ونضحك معًا، اليوم فقدت روحي… كيف يمكنني التغلب على ذلك؟" اليوم دون أن تراها أو تعانقها؟ لقد كانت فرحة لجميع أفراد الأسرة."

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading