أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، على أهمية الحفاظ على خطوط مفتوحة للاتصال العسكري على مستويات متعددة بين الولايات المتحدة والصين، وذلك خلال لقائه مع وزير الدفاع الصيني دونغ جون.
والتقى الوزيران في سنغافورة على هامش حوار شانغريلا. لمناقشة العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والصين، فضلاً عن القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية.
وشدد أوستن -في بيان لوزارة الدفاع الأميركية الجمعة- على أهمية احترام حرية الملاحة في أعالي البحار التي يكفلها القانون الدولي، خاصة في بحر الصين الجنوبي، مضيفا أن «الولايات المتحدة ستواصل الطيران والإبحار والعمل بأمان ومسؤولية حيثما يسمح القانون الدولي بذلك”. كما ناقش الجانبان الحرب الروسية، ودور الصين في دعم القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية.
كما أعرب أوستن عن مخاوفه بشأن الاستفزازات الأخيرة التي قامت بها كوريا الشمالية، بما في ذلك مساهماتها المباشرة في الهجوم الروسي المستمر على أوكرانيا.
ويأتي الاجتماع في أعقاب مؤتمر عبر الفيديو عقده الوزير في 16 أبريل مع نظيره الصيني. وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية إنهم سيواصلون المناقشات النشطة مع المسؤولين الصينيين حول الارتباطات المستقبلية بين مسؤولي الدفاع والجيش على مستويات متعددة.
وأعرب أوستن عن قلقه بشأن سلوك الصين القسري ضد الفلبين، مشددا على أن التزام الولايات المتحدة تجاه حليفتها “صارم”.
وأعرب عن مخاوفه بشأن دعم الصين لقطاع الدفاع الروسي، وأخبر وزير الدفاع الصيني أنه إذا استمر هذا الدعم، فسيتعين على الولايات المتحدة وحلفائها اتخاذ مزيد من الإجراءات. كما أخبر أوستن نظيره الصيني بأن تطوير الصين المتزايد للقدرات النووية والفضائية والسيبرانية؛ إنه مصدر قلق للولايات المتحدة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7