حزب الجيل: الحوار الوطنى يناقش أبرز القضايا وخاصة المؤثرة على الأمن القومى

رحب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي باستئناف اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني لمناقشة أبرز القضايا الداخلية والخارجية وخاصة القضايا التي تمس الأمن القومي للبلاد والمتمثلة في القضية الفلسطينية .

وأكد أن حزب الجيل سيشارك في الحوار الوطني في هذه المرحلة الحرجة التي يتعرض فيها الوطن والدولة لتحديات خطيرة، لافتا إلى أن حزبه داعم للمواقف المصرية القوية التي استطاعت من خلال رؤية متكاملة، لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف أن مواقف مصر والقيادة السياسية كشفت كافة الأهداف الخبيثة والشيطانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسراً تحت تأثير الغارات والصواريخ الإسرائيلية.

وأشار الشهابي إلى أهمية مناقشة قضايا الأمن القومي في الحوار الوطني، ليؤكد للعالم وأصحاب المخططات المعادية أن أحزاب مصر وقوتها الفعلية ستقف صفاً واحداً خلف الدولة المصرية وقيادتنا السياسية، في سعيها الدائم إلى تحقيق الأمن القومي. إنقاذ حياة ودماء أهلنا في قطاع غزة من خلال استضافة المفاوضات بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والتي تحضرها الولايات المتحدة. الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ورئيس حزب الجيل أكدوا دعمهم الكامل لرؤية الدولة المصرية الرافضة للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتدعو إلى إقامة دولة فلسطين على الحدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الشهابي على أهمية أن يناقش الحوار الوطني تحويل الدعم العيني إلى نقدي، داعيا الحكومة إلى عدم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن لحين ما يقرره الحوار الوطني بشأنه.

وأكد انضمام حزبه إلى العريضة التي قرر مجلس أمناء الحوار الوطني رفعها إلى الجهات القضائية المختصة بشأن إطلاق سراح المحبوسين احتياطياً من الناشطين الذين مارسوا بعض الأنشطة المرتبطة بدعم شعبنا الفلسطيني البطل والبطولي. صامدون ببسالة في وجه الحرب الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضدهم. ووافق الشهابي على البيان. وذكر مجلس الأمناء أن قرار الإفراج سيزيد من التلاحم بين الشعب والحكومة في حماية الأمن الوطني بمفهومه الشامل.

وشدد رئيس حزب الجيل على ضرورة احترام الجميع للقانون بشكل صارم في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد والتي تواجه فيها تحديات كبيرة تمس الأمن القومي للبلاد.