مقتل 3 موظفين حكوميين وجندى فى النيجر بهجوم شنه مسلحون من بلد مجاور

قُتل ثلاثة موظفين حكوميين وجندي كان يرافقهم، الأربعاء، في جنوب شرق النيجر خلال هجوم شنه “مسلحون” قدموا من نيجيريا المجاورة.

وجاء في بيان أعلنه الجيش يوم الأربعاء الماضي: “هاجم مسلحون من نيجيريا سيارة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص”. ولم يكشف البيان عن هوية الضحايا

وذكرت مصادر أن الضحايا موظفون حكوميون وجندي كان يرافقهم خلال مهمة في منطقة ديفا المطلة على بحيرة تشاد (جنوب شرق البلاد).

وتشهد منطقة ديفا هجمات دامية منذ عام 2015 من قبل مقاتلي بوكو حرام وتنظيم داعش الإرهابي في غرب إفريقيا (ISWAB).

وتطل منطقة ديفا على بحيرة تشاد الشاسعة المليئة بالمستنقعات والجزر الصغيرة، التي يعتبر بعضها معاقل للجماعات الجهادية، بين نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد.

وتعتبر مياه نهر كومادوغو-يوبي حصنا في ديفا لمواجهة الجهاديين القادمين من نيجيريا. ويعتبر هذا النهر بمثابة الحدود الطبيعية بين البلدين.

وبعد هجوم الأربعاء، حظرت سلطات المنطقة بشكل صارم على مركبات الدفع الرباعي حتى إشعار آخر، من “التحرك دون مرافقة عسكرية” على الطريق الذي يربط بين مدينتي مايني سوراو وديفا، وهي منطقة تمتد على مسافة 70 كيلومترا وحيث تقع حوادث. شائعة.

وفي الجزء الغربي من النيجر، في تيلابيري بالقرب من بوركينا فاسو ومالي، تقاتل النيجر جماعات جهادية أخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش.

تظاهر مئات الأشخاص، السبت، في تيلابيري، مطالبين النظام العسكري الحاكم بـ”إنشاء وحدات تدخل سريع” و”قاعدة جوية” وتجنيد “متطوعين مدنيين” لدعم الجيش في قتال الجماعات الجهادية في مواجهة الهجمات المستمرة ضد المدنيين.

ويحكم النيجر نظام عسكري منذ انقلاب يوليو 2023 الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.