وزير خارجية النرويج: اعترافنا بالدولة الفلسطينية دعم قوي لحل الدولتين

وشدد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي على أن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية يشكل دعما قويا لحل الدولتين ودعما للقوى المعتدلة، قائلا: “أنا متأكد من أن ما نقوم به هو الشيء الصحيح ليس فقط من أجل فلسطين، ولكن من أجل الشعب الإسرائيلي على المدى الطويل”. .

وأضاف وزير الخارجية النرويجي -في مداخلة مع تلفزيون بي بي سي العربي اليوم الأحد- أن “اعترافنا بالدولة الفلسطينية هو الشيء الصحيح الذي قمنا به في الوقت الحاضر، ونحن نسعى أيضا نحو حل الدولتين”. وأكد انضمام بلاده إلى جانب دول أخرى. وأخرى من أجل تعزيز الموقف الفلسطيني، حتى يكون هناك توازن أفضل في المفاوضات النهائية مع إسرائيل، وهو ما يجب أن يحدث في مرحلة ما.

وتابع: “رد الفعل المتطرف من جانب إسرائيل في غزة وعنف المستوطنين في الضفة الغربية يذكرنا بوجوب العودة إلى طريق تحقيق السلام من خلال حل الدولتين”. وأعرب عن أسفه للوضع المؤسف على الأرض، ليس فقط بسبب ما حدث في الأشهر السبعة الماضية، ولكن أيضا لما حدث في السنوات الأخيرة التي لم يتم خلالها تحقيق أي تقدم حقيقي.

ودعا وزير الخارجية النرويجي إلى ضرورة دعم مبادرة السلام العربية التي تحاول بناء سياق إقليمي حول التقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية. وأشار إلى أن القوى التي تؤمن فعليا بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية رحبت بقرار النرويج. وأكد إيمان بلاده ودعمها للفلسطينيين الذين يتولون السلطة حاليا. مسؤولية دولة فلسطين ومن يعتقد أن حل الدولتين ممكن.

وقال: “تعتقد النرويج أن التحدث مع الأشخاص الذين تختلف معهم بشدة يكون مهما في بعض الأحيان، ولهذا السبب حاولت المساعدة في عملية إطلاق سراح المعتقلين، وفي كثير من الحالات نقلت رسائل بين الأطراف الذين لم يتحدثوا مع بعضهم البعض على وجه صحيح.” مباشر”.

وأكد وزير الخارجية النرويجي دعم بلاده الثابت على مدى عقود للمنظمات الفلسطينية التي التزمت بتعهدات منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك وقف العنف والعمل على التوصل إلى تسوية سلمية مع إسرائيل. وقال: “إن الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو هي الحكومة الأكثر يمينية على الإطلاق. وأضاف “إنها لم تحرك قيد أنملة نحو التسوية السلمية لأنها سمحت ببناء مستوطنات غير قانونية”.