وسائل الاعلام

اجتماع مجموعة العمل الخاصة بنموذج تقييم الوظائف الخضراء

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: اجتماع مجموعة العمل الخاصة بنموذج تقييم الوظائف الخضراء، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

ترأس الدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية اجتماع فريق العمل لنموذج تقييم الوظائف الخضراء والذي يأتي في إطار استراتيجية تعزيز برنامج العمل اللائق في شمال أفريقيا والذي عقدته منظمة العمل الدولية نظمت بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبمشاركة الدكتورة منى عصام مساعد الوزير لشؤون التنمية. مستدامة، د. حنان نظير، رئيس وحدة سياسات سوق العمل بالوزارة، ود. أحمد عاشور مشرف وحدة الحسابات القومية بالوزارة.

وشارك في الاجتماع ممثلون عن منظمة العمل الدولية، ووزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة والعمل، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمعهد القومي للتخطيط، ومركز دعم القرار والمعلومات.

وأكد الدكتور أحمد كمالي، خلال اللقاء، اهتمام الدولة المصرية بقضايا التغير المناخي والسياسات البيئية، وهو ما أكدته رؤية مصر 2030 المحدثة، موضحًا أن الهدف من تطبيق النموذج في مصر هو تقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية، وخاصة فيما يتعلق بسوق العمل والسياسات المناخية في مصر، حيث يمكن لتطبيق النموذج أن يدعم التحليل المبني على الأدلة الذي تعتمد عليه وزارة التخطيط في صياغة السياسات وتنفيذها.

كما أكد الدكتور أحمد كمالي أن مصر لديها نهج مهم تجاه قضايا المناخ، والتي لا ينبغي عزلها عن الأهداف الإستراتيجية الأخرى، موضحًا أن الدولة المصرية لديها عدد من الأهداف الإستراتيجية، بما في ذلك العمل اللائق والتوظيف والنمو الشامل المستدام والمتوازن. وكذلك الاهتمام بالقطاعات الإنتاجية مثل القطاع الصناعي. التصنيع والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأضاف كمالي أن مصر لديها إطار حاكم للتنمية المستدامة يتمثل في رؤية مصر 2030 المحدثة بالإضافة إلى المساهمات المحددة وطنيا للمناخ، مشددا على أهمية الورشة، نظرا لأن نموذج تقييم الوظائف الخضراء لا يهتم فقط بالتنمية المستدامة. قضايا المناخ، ولكنها تأخذ في الاعتبار أيضًا الأهداف الإستراتيجية للدولة المصرية وأهمها العمل اللائق والتوظيف. والنمو.

وأوضح كمالي أن النموذج يأتي بشكل متكامل حيث ينظر إلى قضايا المناخ إلى جانب قضايا التنمية الأخرى. وشدد كمالي على إيمان مصر بالانتقال العادل، حيث أن تكاليف تغير المناخ لا تقع على عاتق الدول النامية فقط، بل أيضًا على المستوى المحلي داخل الدولة الواحدة، حتى لا تقع التكلفة على عاتق القطاع. ماذا أو منطقة محددة في الدولة، موضحاً أن النموذج يتضمن في إطاره فكرة الانتقال العادل، مستطرداً أن توفر البيانات جزء مهم من أي نموذج كمي، حيث يجب توفير البيانات في الوظائف الخضراء نموذج التقييم بحيث يمكن الاعتماد على نتائجه في صنع السياسات.

وشدد كمالي على تركيز الحكومة المصرية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على السياسات التي تنبع من الدراسات والأبحاث الكمية، لافتاً إلى التعاون الوثيق خلال السنوات الماضية بين الوزارة وعدد من الهيئات الدولية لصياغة السياسات القائمة على الأدلة. . وشدد كمالي على أهمية مبدأ العمل التشاركي الذي تجلى في الورشة من خلال مشاركة عدد من الوزارات والهيئات والجهات الوطنية الناشطة في موضوع الورشة، مشددا على أهمية العمل التشاركي للوصول إلى النتائج التي يمكن تحقيقها مُطبَّق.

وقال كمالي، إنه في الحديث عن قضايا المناخ فإن هناك تكلفة، فالتحول الأخضر والاستدامة له تكلفة وعائد قد يكون أكبر من تلك التكلفة، موضحا أن الدول النامية تعاني من ضغوط خاصة فيما يتعلق بقضايا مختلفة، خاصة ما يتعلق بالتمويل. والتحول في ضوء مشكلة التمويل، مضيفا أنه إذا تمكنت الدول النامية، بما في ذلك مصر، من تحقيق خطوات واسعة على صعيد التحول المستدام والأخضر، فإن ذلك سيسهم في توفير عائد قد يمثل نسبة أكبر من تكلفة هذا التحول.

جدير بالذكر أن مشروع “أضواء” الذي يهتم بتعزيز برنامج العمل اللائق في شمال أفريقيا في مرحلته الثانية، والذي تنفذه منظمة العمل الدولية في مصر، يتضمن تصميم نموذج للسياق المصري بشكل وثيق التعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بهدف دعم صنع السياسات القائمة على الأدلة لتحقيق انتقال عادل. وفي مصر، حيث طورت منظمة العمل الدولية أداة عالمية لقياس مدى تأثير السياسات الخضراء والمناخية على خلق فرص العمل للنساء والشباب، وتوزيع الدخل، وتنمية المهارات والنمو الاقتصادي، “نموذج تقييم الوظائف الخضراء”.

مصدر المعلومات والصور: الاسبوع https://www.elaosboa.com/1613980/

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading