أخبار عالمية

تتويج مدير عام الإيسيسكو بجائزة البحر الأبيض المتوسط الشرفية 2024

حصل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، على جائزة البحر الأبيض المتوسط ​​الفخرية لعام 2024، والتي تمنح سنويا من قبل مؤسسات الأمم المتحدة في العالم ومنظمة الأمم المتحدة. البحر الأبيض المتوسط، إلى الملوك ورؤساء الدول والحكومات والمفكرين والأكاديميين والمبتكرين. وساهموا بأعمالهم العظيمة وجهودهم الحثيثة في ترسيخ قيم التعايش والسلام حول العالم.

 

وأشارت الإيسيسكو، في بيان لها اليوم، إلى أن الدكتور ميشيل كاباسو، رئيس مؤسسة البحر الأبيض المتوسط ​​والأمين العام لمؤسسة الأمم المتحدة العالمية، سلم الجائزة للدكتور المالك، وشدد في كلمته على أن منح الجائزة وتأتي هذه الجائزة المرموقة للمدير العام للإيسيسكو تقديرا لعمله المتميز وجهوده الكبيرة في قيادة المنظمة لتحقيق إنجازات ملحوظة خلال السنوات الخمس الماضية، مما جعل الإيسيسكو في طليعة المنظمات الدولية الراعية للحوار الحضاري والمساهمة في خدمة الإنسانية. دون تمييز، وفق رؤية إبداعية استشرافية.

 

وفي كلمته أعرب الدكتور المالك عن سعادته بحصوله على الجائزة التي تعبر عن القيم الإنسانية الرفيعة، وقال إن الحصول على الجائزة في هذا الوقت يعد علامة في غاية الأهمية، في ظل الظواهر الجديدة التي تحيط بالعالم والتي تتطلب تكثيف الجهود. الجهود وتعزيز منطق العقلانية وتشجيع السلام لنشر الأمل في جميع أنحاء العالم بأنه لا تزال هناك رؤية لمواجهة الإحباط المنتشر سياسيا واقتصاديا وبيئيا وصحيا وتعليميا، من خلال رؤية وعمل المؤسسات وتعاونها، لترسيخ القيم الإنسانية التي ترسخت. من أجلها.

 

وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الانفتاح قيمة ذات عوائد عالية. جربت المنظمة الإبحار في محيطاتها واعتمدت منهجا، حيث اعتمدت فتح العضوية بصفة مراقب لدول من خارج العالم الإسلامي، لضمان ترسيخ ركيزة الشراكة العالمية، فمن دون مد أيادي الثقة، فإننا ولن يتمكن من إخراج المجتمع الدولي من حالة عدم الاستقرار التي تتخبط فيها العديد من وحداته. وأشار إلى أن الإيسيسكو خطت خطوة ذات تأثير أعمق، من خلال الاحتفاء بالشرائح التي تحتاج إلى جهود ودعم أقوى وأكثر جدية منا، وأبرزها النساء والشباب والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. وفي عامين متتاليين احتفلت المنظمة بعام كامل للمرأة وعام آخر مخصص للشباب، وتمتد الترتيبات لاحتفالها بالعام خاصة بأطفال العالم، إيمانا منها بأن سبل السلام لن تؤمن لهم بقدر ما إن الاهتمام بهذه الشرائح سيعيد لها أدوارها المحورية في بناء الإنسان.

 

من جانبه أكد الدكتور عبد الحق عزوزي عضو مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية في فاس بالمملكة المغربية، وقال الدكتور المالك في كلمته إن الدكتور المالك تفوق في الريادة والإيسيسكو، التي تضم في عضويتها 53 دولة، لتصبح منظمة مبتكرة تعمل على ترسيخ قيم السلام والتعايش والمحبة والوئام، في دولها الأعضاء وفي جميع أنحاء العالم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading