صناع “رفعت عيني للسما” يوجهان التحية لحسين فهمي بعد دعمهم في “كان السينمائي”

تصوير – محمود بكار:

حقق الفريق العامل على الفيلم الوثائقي «رفعت عيني إلى السماء» نجاحا كبيرا بفوزه بجائزة «العين الذهبية» ضمن مشاركة الفيلم في مسابقة «أسبوع النقاد» في مهرجان كان السينمائي الدولي السابع والسبعين هذا العام. وسط احتفال كبير من الوسط الفني باعتباره أول فيلم وثائقي مصري في تاريخ أحد المهرجانات. أهم المهرجانات حول العالم تفوز بهذه الجائزة.

وأعرب مخرجا الفيلم أيمن الأمير وندى رياض عن سعادتهما بهذا الفوز غير المسبوق للسينما المصرية في مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى حديثهما عن رحلة الفيلم من المنيا إلى شوارع كان، وحضور الفيلم. الفنان الكبير حسين فهمي في العرض الأول للفيلم ودعمه لفريق العمل. كما تحدثوا عن مشاريعهم الفنية. خلال الفترة المقبلة.

وعن دعم الفنان حسين فهمي وحضوره العرض الأول للفيلم في مهرجان كان السينمائي، قالوا: “أكيد كنا عاملين دعوة، لكن لم نكن متأكدين من أن الأستاذ حسين فهمي سيتمكن من الحضور أم لا، ولنا”. كانت حاجة كبيرة جدًا لممثل مصري كويس مثل البروفيسور حسين فهمي يبقى موجود في القاعة”. وأثناء عرض الفيلم كان كريماً جداً بعد العرض. تحدثت مع الفتيات اللاتي لعبن دور البطولة في الفيلم والتقطت الصور معهن. لقد هنأنا بطريقة حميمة للغاية، وقد أحدث هذا فرقًا في حياتنا”.

وتحدث المخرج أيمن الأمير عن الفيلم الوثائقي قائلا: “الفيلم الوثائقي يختلف قليلا عن الروائي. ولا يزال الروائي يعرف البداية والنهاية وماذا سيحدث. في الفيلم الوثائقي نعرف الشخصيات ونعرف أشياء كثيرة عنهم وعن أحلامهم وأهدافهم، لكن لا نستطيع أن نعرف ماذا سيحدث لهم في الفيلم وهي الفكرة”. لنا، لكن سيناريو الفيلم الوثائقي يتطور مع السنوات التي نعيشها مع الشخصيات ومع الأهداف التي تتغير في حياتهم مع القرارات التي يتخذونها، وكان الموضوع يتطور مع التصوير والمونتاج.

وأضافت المخرجة ندى رياض: “الشيء الممتع بشكل عام في الأفلام الوثائقية هو أنك تحكي ولديك قصة تريد تقديمها ولكن من خلال الواقع فقط، وطوال الوقت في الفيلم الوثائقي لا نتحكم في ما يحدث، ومن خلال المشاركة مع بعضنا البعض نبقى على علم بوجهة النظر التي سنقدمها وكيف سنصور المشاهد”. على الرغم من أن هذا يحدث لنا كل يوم.”

تدور أحداث فيلم “رفعت عيني إلى السماء” حول مجموعة فتيات يقررن تأسيس فرقة مسرحية مستوحاة من الفلكلور الشعبي في صعيد مصر، ويقدمن أنشطتهن في شوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علىهن. عدد من القضايا الاجتماعية، بما في ذلك الزواج المبكر، والعنف الأسري، وتعليم الفتيات.

إقرأ أيضاً:

آخرهن جميلة عوض.. الجميلات الفنيات في قفص الزواج والخطوبة – صور

بعد 11 شهراً.. تطورات الحالة الصحية لإيمان البحر درويش (خاص)