أستراليا تسمح بضم أجانب إلى الجيش لمواجهة الصين

أعلنت أستراليا، الثلاثاء، تخفيف معايير التجنيد، لتمكين غير الأستراليين من الالتحاق بصفوف الجيش والمساعدة في سد العجز في عدد قوات الجيش الأسترالي.

وستشهد هذه الخطوة، التي تم الإعلان عنها لأول مرة في استراتيجية الدفاع الوطني التي صدرت في أبريل الماضي، تخفيف متطلبات الأهلية للسماح للمقيمين الدائمين الذين عاشوا في أستراليا لمدة 12 شهرًا بالتسجيل والانضمام إلى الجيش.

وقال وزير شؤون العاملين بالدفاع الأسترالي مات كيو في البيان “معالجة النقص في عدد العاملين في وزارة الدفاع في الحكومة الأخيرة يتطلب الابتكار. نحن نتحلى بالجرأة لتنمية قوة الدفاع الأسترالية”.

وأظهر بيان وزير الدفاع أن الجيش “سيعمل على تبسيط نظام التجنيد الحالي في الخارج، والذي يسمح لقوات الدفاع الأسترالية بسد الثغرات في القدرات من خلال تجنيد المتقدمين العسكريين المهرة في الخارج”، حيث يواجه التجنيد العسكري في أستراليا صعوبة، بسبب اتجاه الشباب. في سوق العمل. خاصة وأن معدلات البطالة حالياً عند مستوى منخفض جداً يبلغ 4.1%.

واعتبارًا من يوليو المقبل، يمكن للنيوزيلنديين الذين يعيشون في أستراليا التقدم للانضمام إلى الجيش الأسترالي، وسيتمكن المقيمون الدائمون في بريطانيا والولايات المتحدة وكندا ودول المحيط الهادئ من الانضمام إلى الجيش اعتبارًا من يناير من العام المقبل.

بالإضافة إلى استيفاء معايير الدخول والمتطلبات الأمنية، يجب على المقيمين الدائمين الراغبين في الانضمام إلى قوات الدفاع الأسترالية أن يكونوا قد عاشوا في أستراليا لمدة عام واحد على الأقل، قبل تقديم الطلب مباشرة، ولم يخدموا في جيش أجنبي في العامين السابقين، وأن يكونوا قادرين على ذلك. للوصول إلى أستراليا.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تقوم فيه أستراليا بتحديث قواتها الدفاعية، في محاولة لمواجهة البصمة العسكرية الصينية المتنامية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وخلص تقرير حكومي رئيسي عن حالة القوات المسلحة للبلاد قبل عام إلى أن الجيش “غير كاف” في البيئة الاستراتيجية الحالية، وأوصى بأن تعيد الحكومة ترتيب أولويات الإنفاق نحو شراء صواريخ طويلة المدى وطائرات عسكرية بدون طيار، مع تعزيز التصنيع الدفاعي المحلي. .