وسائل الاعلام

العقوبات القانونية للمتهمين بحوادث الطرق بأنواعها.. اعرفها

العقوبات القانونية للمتهمين بحوادث الطرق بأنواعها.. اعرفها

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: العقوبات القانونية للمتهمين بحوادث الطرق بأنواعها.. اعرفها، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

وتختلف حوادث الطرق التي تحدث يومياً عن بعضها البعض، مما يجعلها تشكل خطراً على حياة المواطنين. وتنوعت وسائل هذه الحوادث، وتنوعت بين حوادث القطارات أو حوادث المرور على الطرق الرئيسية. وحدد قانون العقوبات المصري عدداً من المواد للحفاظ على حقوق المجني عليهم والمدعين بالحقوق المدنية. تلك القضايا.

تحال قضايا حوادث الطرق والقطارات إلى محكمة الجنح بعد اكتمال الأدلة التي تدينهم بتهمة القتل غير العمد أو الإهمال أو التقصير في أداء واجباتهم. وهي التهم التي تحدد عقوبتها بأحكام المادتين 238 و 244 من قانون العقوبات.

وتنص المادة 238 من قانون العقوبات على الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر كل من قتل إنساناً خطأً نتيجة إهماله. وتزداد مدة العقوبة من سنة إلى 5 سنوات في حال ارتكب الجاني خطأ جسيما أو كان يتعاطى مواد مخدرة، وإذا أدى الحادث إلى وفاة أكثر من 3 أشخاص. وتزداد العقوبة من سنة إلى 7 سنوات، وقد تصل إلى 10 سنوات في حالة وجود ظرف مشدد.

ونصت المادة 244 من قانون العقوبات على أن من أحدث بغير قصد جرحاً أو أذى لشخص، إذا كان ذلك نتيجة إهماله أو استهتاره، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة، وتزاد مدة العقوبة إلى ما يعادلها. سنتين إذا أدى الحادث إلى عاهة مستديمة للمجني عليه أو كان المتهم متعاطياً للمخدرات. أما المواد المخدرة فتزيد العقوبة إلى خمس سنوات إذا زاد عدد المصابين في الحادث إلى ثلاثة أشخاص فأكثر.

يحصل المتهمون في قضايا حوادث الطرق على البراءة إذا أثبتت التحقيقات التزام المتهم بتعليمات المرور، وأن الخطأ الفعلي لم يكن من المتهم بل من المجني عليه، مثل عبور المجني عليه في أماكن غير مخصصة للمشاة أو قيادة المركبة بطريقة غير سليمة وبسرعات عالية، وثبت أن المتهم غير قادر على تجنب الخطأ من جانب المجني عليه، ومن المعتاد أن تصدر المحكمة الابتدائية حكماً مع وقف التنفيذ، وهو ملغى في الجنح المطعون فيها.

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading