تقارير

أبرزهم غادة عبدالرازق| الإكتئاب يلاحق عددا من النجوم.. والبعض يعتزل الوسط

القاهرة: «رأي الأمة»

الحياة الفنية مليئة بكواليس الفنانين والنجوم، وتمثل شغفا كبيرا لدى شريحة واسعة من الجمهور. إن متابعة تفاصيل حياة الفنان تتعدى في بعض الأحيان متابعة أعمال الفنان نفسه، لكن الكثير من الجمهور والمعجبين والمفتونين بحياة الأضواء والشهرة لا يعرفون ثمن الفن، ولا يدركون الجحيم من الجانب الآخر منه. عانى بعض أفراد الوسط الفني في مجال التمثيل من سرقة حياتهم أو سرقة أرواحهم من خلال الخوض في تفاصيل الشخصيات التي يجسدونها.

في الآونة الأخيرة، ظهر العديد من النجوم في لقاءات تلفزيونية، لكن بطريقة مختلفة في حديثهم عن الجانب الآخر للفن، بين اللجوء إلى الطب النفسي، وبين الذين ندموا على دخول الفن، ومنهم من اختار نفسه وقرر البقاء. بعيد.

من جانبها، أكدت الناقدة الفنية ماجدة موريس، أن الحياة الفنية يجب مقاربتها من قسمين، ولكل منهما ضريبة وثمن خاص به على حياة الفنان، وعليه أن يدرك ذلك.

وأضاف موريس في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن الفنان قد يلجأ إلى طبيب نفسي، في حال كان فناناً حقيقياً، تعايش مع كافة جوانب وتفاصيل الشخصية ووصل إلى مرحلة التعايش الحقيقي، مما يتطلب جهداً نفسياً كبيراً للخروج منه والعودة إلى شخصيته الحقيقية، وبالتالي فهو مع الوقت قد يحتاج إلى طبيب نفسي لمساعدته في اجتياز هذه المراحل النفسية.

ومضت الناقدة ماجدة موريس إلى القول إن هناك زاوية أخرى للفن، وهي التي ترى أنه ندم على دخول الفن، وأنه سرق الحياة وكل تلك التعبيرات. وليس للفن ذنب في كل تلك التعبيرات والجمل والمشاعر. أولاً وقبل كل شيء، الحياة عبارة عن اختيارات، ولذلك كسبت المال والشهرة من الفن. والشكل الاجتماعي، ولا يحصد شخص واحد كل شيء.

وفي السياق نفسه، علقت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، بأن الفن مهنة شاقة للغاية، ولها جوانب كثيرة مرهقة على الفنان، ويجب على كل من يمارس مهنة التمثيل أن يدرك أن المجال يجب أن يدار بعقلية بها قدر من الوعي. مما يسمح له بالموازنة بين الحياة والفن.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading