وسائل الاعلام

اغتصب “مرات صاحبه” وأشعل النيران في جثتها.. كيف دفعت سيدة بزوجها لحبل المشنقة؟

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: اغتصب “مرات صاحبه” وأشعل النيران في جثتها.. كيف دفعت سيدة بزوجها لحبل المشنقة؟، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

وبدلاً من أن يعتني بأخيه الأكبر المريض ويعمل على خدمته، خان زوجته في نفسها، فرفضته ووبخته، ثم هرب ليختبئ في محافظة الإسكندرية. وبدأ المتهم بالبحث عن ضحية أخرى، فقام بملاحقة زوجة أحد أصدقائه وطاردها. ولما وبخته ورفضت الانسياق معه وتحقيق أهدافه الدنيئة، اغتصبها وقتلها ثم أشعل النار فيه. في جثتها.

ومن كتاب «أغرب الحالات» للمستشار بهاء أبو شقة نائب عضو مجلس الشيوخ، نروي كيف دفعت امرأة زوجها إلى المشنقة؟

أمينة (اسم مستعار) فتاة من صعيد مصر تبلغ من العمر عشرين عامًا. وامتثالاً للتقاليد والعادات الحالية، أصر والدها على زواجها من ابن عمها الذي يكبرها بربع قرن.

وكان الزوجان يسكنان في شقة مواجهة لشقة الزوج بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة.

وكان الزوج الذي يبلغ من العمر 45 عاما يعاني من أمراض مزمنة، بينما كان شقيقه الذي يبلغ من العمر 30 عاما مليئا بالرجولة والشباب. وبدلاً من الاهتمام بأخيه والوقوف إلى جانبه في محنته المرضية، بدأ في تدمير شرفه. وأخبر زوجته عن نفسها، فوبخته أكثر من مرة، دون جدوى.

أحست زوجة الأخ الأصغر بما يفعله زوجها وأدركت رغبته المحرمة تجاه زوجة أخيه المريضة. وقد وبخته أكثر من مرة ووبخته على هذه التصرفات التي تحرمها الشريعة الإسلامية.

في صباح أحد الأيام، بعد أقل من عام من زواج الفتاة الصعيدية من ابن عمها المريض، اختفت فجأة. فبحثوا عنها في كل مكان، ولم يجدوا لها أي أثر. وفي نفس اليوم، تم العثور على جثة فتاة محترقة في “مكب للنفايات” بالقرب من السكن.

وكانت الجثة مشوهة بالكامل. وكان معظم الجزء العلوي من جسده قد التهمته النيران، ولم يكن من الممكن التعرف على ملامحه، وبالتالي تحديد هوية الضحية.

وبينما كثفت الأجهزة الأمنية جهودها لكشف هوية المجني عليه والمتهم ودافع القتل، تقدمت زوجة الأخ الأصغر بمحضر للأجهزة الأمنية كشفت فيه عن هوية المجني عليه والمتهم: القتيل. المرأة كانت “زوجة صهري”.. والقاتل هو “زوجي”. وتابعت: كانت تصرفاته خسيسة وكان سلوكه فاسداً. أراد أن يقيم علاقة آثمة مع زوجة أخيه، مضيفًا أنها واجهته بحقيقة أنه هو من قتلها، لكنه لم ينكر ذلك، بل هددها بالقتل هي وأطفالها إذا قالت كلمة واحدة. أو نطق بكلمة

وتم القبض على المتهم وتقديمه للمحاكمة الجنائية. ونفى التهمة الموجهة إليه، وجاء في تقرير التشريح أن عمر صاحبة الجثة التي تم تشريحها أربعون عاما، بينما عمر المجني عليها كما هو مذكور في وثيقة زواجها ورواية والدها عشرين عاما. وقضت المحكمة ببراءة المتهم من الجريمة. تعيينه.

وخرج المتهم من السجن وواصل البحث عن زوجته. لينتقم منها بعد أن زعمت أنه قتل زوجة أخيه، لتتخلص منه وهي تعلم أنه بريء.

وبعد فترة من البحث؛ التقى الزوج بزوجته في إحدى المناطق الشعبية بمحافظة الجيزة، فطعنها طعنة قاتلة. لقد تركها بعد أن ظن أنها جثة هامدة قد ماتت، لكنها أغمي عليها واستيقظت، وكانت مشيئة الله أن يمنحها الحياة في لحظات لتكشف الحقيقة.

وقالت أمام جهات التحقيق: «إنها متأكدة أنه لم يقتل زوجة أخيه، وأنها عندما شعرت بخيانته وإذلاله وملاحقته لها ورغبته في مرافقتها على طريق الرذيلة، قامت و وافق والدها على هروبها إلى الإسكندرية لتقيم هناك، وباستدعاء والدها أكد هذه الحقيقة وأحضر ابنته من الإسكندرية. أما الجثة التي وجدت فقد قتلها فعلا. وكانت زوجة أحد أصدقائه الذي كان يلاحقه ويلاحقه. وعندما وبخته ورفضت الانسياق معه وتحقيق أهدافه الدنيئة، اغتصبها وقتلها بنفس الطريقة التي أشرت إليها في شهادتي، مع تغيير شخصية الضحية.

وأكدت التحريات صحة رواية الزوجة، وأن اختفاء هذه المرأة في تاريخ معاصر، وتم إبلاغ زوجها باختفائها وتحرير محضر بالواقعة.

وبعد أن أدلت الزوجة بشهادتها، توفيت في أحد مستشفيات الجيزة، بعد فشل محاولات إنقاذها.

وبعد عدة جلسات حكم على المتهم بالإعدام شنقاً. متهم باغتصاب وقتل زوجة صديقه، فقتل زوجته.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.masrawy.com/news/news_cases/details/2024/6/5/2593427/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A8-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8%D9%87-%D9%88%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%AB%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AF%D9%81%D8%B9%D8%AA-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%86%D9%82%D8%A9- 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading