أخبار عالمية

الأمم المتحدة: تدهور الأراضي والتصحر يؤثران على أكثر من ثلاثة مليارات شخص

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من وجود مزيج سام من التلوث والفوضى المناخية وانهيار التنوع البيولوجي؛ مما يحول الأراضي الصحية حول العالم إلى صحارى، والأنظمة البيئية النابضة بالحياة إلى مناطق موت.

 

ودعا الأمين العام – في رسالته بمناسبة يوم البيئة العالمي، إلى إبلاغ الأمم المتحدة بأن الدول ستفي بجميع التزاماتها لإعادة تأهيل النظم البيئية والأراضي المتدهورة، والتزاماتها بجميع جوانب برنامج كونمينغ-مونتريال العالمي. إطار التنوع البيولوجي.

 

كما حث على زيادة التمويل الموجه لدعم الدول النامية في جهودها للتكيف مع الظواهر الجوية العنيفة وحماية الطبيعة ودعم التنمية المستدامة.

 

ومن المقرر أن يلقي الأمين العام للأمم المتحدة كلمة خاصة بهذه المناسبة. وناقش برنامج البيئة العالمي، الذي يصادف يوم 5 يونيو/حزيران، العمل المناخي من داخل المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك.

 

بدورها، حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، من أن تدهور الأراضي والتصحر يؤثران على أكثر من ثلاثة مليارات شخص، مشيرة إلى أن النظم البيئية للمياه العذبة تتدهور أيضاً، مما يجعل زراعة المحاصيل وتربية الماشية أكثر صعوبة، وهذا أيضاً بشكل غير متناسب. ويؤثر على صغار المزارعين والفقراء في المناطق الريفية.< /p>

 

وشددت إنغر أندرسن على أنه من خلال استعادة النظم البيئية، “يمكننا إبطاء الأزمة الثلاثية التي يواجهها كوكب تغير المناخ، وأزمة الطبيعة وفقدان التنوع البيولوجي، بما في ذلك التصحر وأزمة التلوث والنفايات”، موضحة أنه يمكن ذلك المساعدة أيضًا في عكس اتجاه فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030، بما يتماشى مع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي.

 

وأشار مدير اللجنة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى "عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي" وهو ما يدعم الالتزامات باستعادة مليار هكتار من الأراضي، وهي مساحة أكبر من الصين، مع الإشارة إلى أنه في العام الماضي، تعهدت ستة دول باستعادة 300 ألف كيلومتر من الأنهار و350 مليون هكتار من الأراضي الرطبة.

 

ذكرت الأمم المتحدة أن الاحتفال بيوم البيئة العالمي سيقام هذا العام في المملكة العربية السعودية، فهي من بين الدول التي تبنت عملية استصلاح الأراضي في إطار عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي، كما أن هناك خططا ل – استعادة 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة داخل وخارج البلاد. بالإضافة إلى العمل على توطين الحيوانات.

 

وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن السعودية تعمل أيضا على تحقيق أهداف حماية الطبيعة المنصوص عليها في رؤيتها 2030، وإنها وسعت نطاق الضمانات لتشمل أكثر من 18 بالمئة من أراضيها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading