وسائل الاعلام

«الإفتاء» تحسم الجدل حول مخالفة السعودية في رؤية هلال شهر ذي الحجة

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: «الإفتاء» تحسم الجدل حول مخالفة السعودية في رؤية هلال شهر ذي الحجة، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

دار الإفتاء المصرية

سارة عبد الحميد

حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل الدائر حول جواز مخالفة السعودية بشأن رؤية هلال شهر ذي الحجة، مؤكدة أنه لا يجوز لأي دولة إسلامية تحديد يوم عرفة وعيد الفطر. والأضحى بحسب رؤيته للهلال.

مخالفة السعودية لرؤية هلال شهر ذي الحجة

وأكدت دار الإفتاء، في فتواها عبر موقعها الرسمي، أن مخالفة السعودية لرؤية الهلال يؤدي إلى الفرقة بين الأمة وتشتيت أذهان حجاج بيت الله الحرام، موضحة أن الله تعالى فرض أعمالا العبادة على خلقه، وجعل بعض أنواعها فريضة أو تطوعاً مقيدة بوقت معين. مثل أوقات الصلاة.

واستدلت دار الإفتاء أيضاً بقول الله تعالى: “”إن الصلاة على المؤمنين كتاب منصوب”.” [النساء: 103]وكذلك الصيام: «فمن شهد منكم الشهر فليصمه». والحج. قال الله تعالى: “يسألونك عن الهلال. قل هي مواقيت للناس وللحج وجعل الركن الأعظم للحج بعرفات.

وتابعت: «قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، وأوضح صلى الله عليه وسلم أن عيد الأضحى يأتي بعد ويقف الحجاج بعرفات، ولا يتم تحديد يوم عرفة، وهو التاسع من ذي الحجة ويوم عيد الأضحى، إلا برؤية الهلال في أول الشهر، كما علمنا، يجوز عليه صلوات الله وسلامه. “صلى الله عليه وسلم، وعرفة هذه جبل بأرض مكة يقف عليه الحجاج”، موضحة: “مرجع إعلان وتحديد يوم عرفة وعيد الأضحى هو الرؤية”. أم القرى.”

وأما خلاف الفقهاء في ما إذا كان اختلاف الشروق يؤثر على ثبوت ظهوره في جميع البلاد الإسلامية أم لا، وما بني عليه قرار مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة هو أن اختلاف الشروق لا يضر، حتى وإذا كانت المناطق متباعدة، ما دامت تشترك في جزء من ليلة الرؤية، ولو كان قليلاً، وفيه فرق. ويعتبر الطالع من المناطق التي لا تشترك في جزء من هذه الليلة.

وأكدت دار الإفتاء أن كلام الفقهاء المسلمين اختلف حول ما إذا كان اختلاف طلوع القمر يؤثر على تأكيد ظهوره، وبالتالي يؤثر على الأحكام المتعلقة بالهلال، مثل الصيام والإفطار والحج. ، والتضحية، أو عدم فعاليتها، فلا يهم اختلاف الطلوع، بمعنى أنه إذا ثبتت رؤية الهلال في أي بلد إسلامي، فإنها تثبت في حق جميع المسلمين، بغض النظر عن بلدانهم أصله على وجه أرض الله إذا أخبروا بثبوته بالطريقة الصحيحة، أو أن يؤخذ في الاعتبار اختلاف ارتفاعه، فيرتبط أهل كل بلد بمطلعه: حسب الشرع. الأغلبية: لا يهم الفرق في نقاط الصعود. فعندما يتم التأكد من رؤية الهلال في دولة من دول المشرق مثلاً، فإن ذلك ملزم لباقي الدول شرقاً وغرباً.

مصدر المعلومات والصور: الاسبوع https://www.elaosboa.com/1619205/

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading