ودعت روسيا والصين وإيران، الأربعاء، الدول الغربية إلى استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة باسم “الاتفاق النووي” مع طهران.
وذكر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة -في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الروسية (تاس) الأربعاء- أن “الصين وإيران وروسيا مقتنعة بأن الوقت قد حان للدول الغربية لإظهار الإرادة السياسية ووقف دوامة التصعيد المستمرة منذ ما يقرب من عامين واتخاذ الخطوات اللازمة، حيث لا يزال من الممكن التحرك نحو إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.
وبحسب البيان، فإن روسيا والصين وإيران واثقة من أن التوصل إلى اتفاق نووي فعال بالكامل سيساعد في تخفيف التوترات، لصالح جميع الأطراف.
وشددت موسكو وبكين وطهران؛ ومع ذلك، فإن بنود خطة العمل الشاملة المشتركة التي تلزم إيران بضمان بقاء الطبيعة المدنية لبرنامجها النووي سارية المفعول، وفي هذا الصدد، سلطت الدول الثلاث الضوء على ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع إيران مثل أي طرف آخر. إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تعمل على تطوير صناعتها النووية. خاص.
ومن الجدير بالذكر أن خطة العمل الشاملة المشتركة، والمعروفة أيضًا باسم الاتفاق النووي الإيراني، تم التوقيع عليها من قبل إيران، الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (روسيا، المملكة المتحدة، الصين، الولايات المتحدة، وفرنسا). وألمانيا في عام 2015.
وأصبح مستقبل الصفقة موضع تساؤل بعد انسحاب الولايات المتحدة منها من جانب واحد في عام 2018 خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. في الوقت نفسه، أشار الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن مراراً وتكراراً إلى أن واشنطن مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي.
وفي أبريل 2021، دخلت روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا في مفاوضات مع إيران في فيينا في محاولة لإعادة خطة العمل الشاملة المشتركة إلى شكلها الأصلي، لكن المحادثات انتهت دون أي نتيجة في نوفمبر 2022. .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7