أخبار عالمية

لوموند: انقسام بين الاتحاد الأوروبى وأمريكا حول فوائد الأصول الروسية المجمدة

القاهرة: «رأي الأمة»

سلطت صحيفة لوموند الفرنسية الضوء على الانقسام بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن فوائد الأصول الروسية المجمدة، مشيرة إلى أن هذه القضية ستطرح للنقاش خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى باريس بمناسبة الثمانين. وذكرى إنزال نورماندي، يلتقي خلالها السبت المقبل بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. .

وأضافت الصحيفة أن الرئيسين سيناقشان سبلا جديدة لمساعدة أوكرانيا، التي تعد محور المفاوضات المتوترة بين واشنطن وباريس وبرلين، قبل أسبوعين من قمة مجموعة السبع المقرر عقدها في الفترة من 13 إلى 15 يونيو في إيطاليا.

وذكرت الصحيفة أن إدارة بايدن تريد التوصل إلى حل وسط في موعد أقصاه قمة مجموعة السبع، مشيرة إلى أنها تعتزم هذا الصيف اقتراح حزمة قروض جديدة لكييف بقيمة 50 مليار دولار دون انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل. احتمال فوز دونالد ترامب بها.

وبحسب الصحيفة، يبدو أن المشروع يثير جدلا واسعا حول الطريقة الأفضل لاستخدام الفوائد الناتجة عن الممتلكات الروسية المجمدة نتيجة العقوبات الغربية المفروضة على روسيا منذ بداية حربها على أوكرانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لواشنطن، يمكن تأمين جزء من القروض الأميركية المقترحة لكييف من عائدات الممتلكات الروسية المجمدة، حيث ترى الولايات المتحدة أنه ينبغي «استغلال» هذه الفكرة من أجل جعل روسيا «أكثر عرضة للمساءلة عما تفعله». ما فعله بأوكرانيا، وكذلك التفكير في إعادة الإعمار”. على المدى الطويل للبلاد.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تفعل ذلك من جانب واحد لأن هناك «جهداً دولياً حقيقياً» يتطلب، على وجه الخصوص، «تعاون ودعم» الأوروبيين وبالتالي التوصل إلى «صيغة اتفاق». فهم.”

وفشل الاجتماع الأخير لوزراء مالية مجموعة السبع في ستريسا بإيطاليا في الفترة من 23 إلى 25 مايو/أيار في التوصل إلى حل وسط، على الرغم من انحياز المملكة المتحدة وكندا إلى جانب الولايات المتحدة.

وكشفت الصحيفة، في المقابل، أن باريس وبرلين تعارضان مثل هذا الاستخدام لمصالح الأصول الروسية المجمدة بحجة أن هذه المصالح موجهة من الآن فصاعدا لتمويل مرفق السلام الأوروبي، تلك الآلية الأوروبية التي تسمح بتمويل عملية التسليم. الأسلحة إلى كييف. ويرون أن مصالح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر بنحو 2.7 مليار يورو سنويا، ستسمح بشراء أسلحة وذخيرة مخصصة لأوكرانيا، بالإضافة إلى تحديث صناعتها الدفاعية.

ويدرك الأوروبيون أن دورهم أهم في هذه القضية، إذ أن معظم الأصول الروسية المجمدة مودعة في بنوكهم. وفي 27 أيار/مايو الماضي، أعلن رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل أن «90% من الأرباح غير العادية «من الأصول الروسية المجمدة» سيتم تخصيصها من خلال مرفق السلام الأوروبي».

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading