اقتصاد

محيى الدين: بدأنا صفحة جديدة بالاهتمام العملى بالأبعاد المناخية بعد مؤتمر شرم الشيخ

القاهرة: «رأي الأمة»

لقد أثرت التغيرات المناخية سلباً على الإنتاجية الزراعية، وتدهور الأراضي الزراعية، ونقص المياه على مستوى العالم

تهدف إلى زيادة إنتاج القطاع الزراعي في الدول النامية بنسبة لا تقل عن 17% وخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 20%.

أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة تمويل 2030، أنه حتى افتتاح مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، كانت القضايا المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ مهملة عمليا، ولكن في مصر والعالم بدأنا صفحة جديدة تهتم بالأبعاد المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ بعد هذا المؤتمر. .

وأوضح محيي الدين في كلمته خلال المؤتمر الدولي الثاني للبيئة والمناخ، الذي نظمته جامعة النيل، أن أجندة شرم الشيخ للعمل المناخي تضمنت عدة قضايا تتعلق بالمياه والنظم الزراعية والنظم الغذائية.

وأكد محيي الدين أن هناك ارتباطا متبادلا بين مجالات المياه والأرض والزراعة، والجديد هو حماية هذه المناطق من الاعتداء والحفاظ على مساراتها المستدامة.

وشدد محيي الدين على أن العمل على حماية هذه المناطق يتطلب تمويلا ضخما واستخدام المعرفة والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة وجميع المنظمات ذات الصلة تؤكد أن الغذاء في خطر وأن التغيرات المناخية أثرت سلبا على الإنتاجية الزراعية وساهمت في تفاقم المشكلة. – تدهور الأراضي الزراعية ونقص المياه.

وأوضح محيي الدين أن هناك مشكلة في توفير التمويل اللازم، حيث أن التمويل المتاح للعمل المناخي في النظم الزراعية والغذائية لا يتجاوز 4% من إجمالي التمويل المتاح لتغير المناخ، كما أن هناك تراجعا في تمويل التنمية المتعلق بالتغير المناخي. التغير المناخي وتأثيره على المجال الزراعي، حيث تجاوز 10% في السنوات الأخيرة.

وأشار محيي الدين إلى أن إهمال القطاع الزراعي والاستثمار فيه يؤثر سلبا على تغير المناخ، لافتا إلى أن القطاع الزراعي مسؤول عن 21% من الانبعاثات الضارة المتمثلة في ثاني أكسيد الكربون، ومسؤول عن 52% من الانبعاثات الضارة المرتبطة بغاز الميثان. و80% من إجمالي انبعاثات أكسيد النيتروز، لافتاً إلى أن الاهتمام بالقطاع الزراعي من شأنه تحسين الجهد الدولي لمكافحة تغير المناخ

وفيما يتعلق بقطاع المياه في مصر والدول العربية وأفريقيا فإنهم يعانون من شح المياه وتراجع حصة الفرد من المياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى تعرض بعض المناطق للجفاف في أفريقيا والوطن العربي، وهذا يتطلب استخدام العلم واستثمارات ضخمة في البنية التحتية وحماية مصادر المياه واستخدام التكنولوجيا الحديثة. واستثمارات ضخمة في تحلية المياه

وأكد أن هناك عددا من القضايا التي تتجاوز البعد الوطني والإقليمي، خاصة مع الإعداد لمصادر تمويل جديدة، والتي سيتم مناقشتها في مؤتمر COP29 الذي سيعقد في أذربيجان، وضرورة تفعيل ما تم الاتفاق عليه. في مؤتمر شرم الشيخ للتحول النوعي في مجالات الاستدامة المتعلقة بالأغذية والزراعة.

وأكد أن هناك خمسة مجالات هي: الغذاء، والزراعة، والمياه، والطبيعة، وحماية السواحل، والتنمية الحضرية، والتي تتطلب التخطيط الجيد والتمويل، لافتاً إلى أهمية زيادة القدرات في الدول النامية، وزيادة الإنتاج الزراعي بنسبة لا تقل عن 17%. وخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 20%. وإلا فسندخل… في مسارات تزيد من معاناة المجتمعات والهياكل من الخسائر والأضرار.

وأشار محيي الدين إلى أن هناك مبادرات في مجالي المياه والنظم الطبيعية لزيادة مساحة الأراضي المخصصة للزراعة إلى أكثر من 45 مليون هكتار على مستوى العالم واستخدام الاستثمارات المطلوبة لذلك.

وأشار إلى أهمية مبادرة المشاريع الخضراء الذكية التي يرعاها رئيس الجمهورية، وهناك عدد كبير من المشاريع التي يجري إعدادها في هذه المبادرة والتي تتناول المواضيع المذكورة باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي في مجال الطاقة والمياه وتحسين الإنتاجية الزراعية بما يحقق التنمية المستدامة بشكل عام والأهداف المرتبطة بالاتفاقية. باريس

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading