وسائل الاعلام

منها إيجاد موارد تمويلية جديدة.. وزيرة التعاون تؤكد على 10 محاور في الشراكة الكورية الأفريقية

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: منها إيجاد موارد تمويلية جديدة.. وزيرة التعاون تؤكد على 10 محاور في الشراكة الكورية الأفريقية، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

أكدت وزيرة التعاون رانيا المشاط، أن مصر تؤكد على 10 محاور في إطار الشراكة الكورية الأفريقية، وذلك خلال إلقائها كلمة مصر خلال فعاليات القمة الكورية الأفريقية التي تعقد في العاصمة سيول حيث ويشارك الوزير كرئيس للوفد المصري نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وحددت 10 عوامل على النحو التالي:

أولاً: أهمية دعم جهود القارة الأفريقية في تنفيذ الخطة العشرية الثانية وتحقيق أهداف أجندة تنمية الاتحاد الأفريقي 2063، وتعزيز جهود حشد الموارد لتحقيق التنمية الشاملة في القارة الأفريقية، ودعم الاتحاد الأفريقي وكالة التنمية – النيباد لمساعدة البلدان الأفريقية في تحقيق التنمية وتعزيز التعاون في المجالات ذات الأولوية. في القارة الأفريقية.

ثانياً: التعاون على إيجاد مصادر تمويل جديدة وغير تقليدية في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم والتي تؤثر سلباً على جهود التنمية، وكذلك العمل على تحقيق إصلاح شامل للنظام المالي العالمي لمساعدة الدول النامية في نضالها من أجل التجسير. الفجوة التمويلية وتلبية احتياجاتهم لتحقيق التنمية المستدامة، والسعي لإيجاد الحلول. لمعالجة أزمة الديون المتراكمة في أفريقيا، مما يمكن القارة من استعادة وتيرة الانتعاش الاقتصادي، بما في ذلك برامج مبادلة الديون من أجل التنمية والتحول الأخضر.

ثالثاً: دعم تمويل مشاريع التنمية في القارة، وأهمية الاستمرار في تطوير مشاريع البنية التحتية في أفريقيا باعتبارها العامل الأساسي نحو تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري القاري، والاستفادة من تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدان الأفريقية. بلدان.

وقال الوزير “في هذا السياق، نتطلع إلى تصميم المزيد من برامج تبادل المعرفة بين كوريا والدول الإفريقية لما لها من تأثير إيجابي على رفع القدرات الفنية لموظفي الدول المستقبلة لهذه البرامج”.

رابعا: أهمية دعم القطاع الصحي في القارة، وخلق آليات للعمل الجماعي لتحسين الوصول إلى اللقاحات وتحقيق الأمن الصحي في أفريقيا، والعمل على توطين الصناعات الطبية في أفريقيا وتحفيز مجالات البحث العلمي هناك.

خامسا: تهيئة المناخ اللازم لجذب المزيد من الاستثمارات إلى أفريقيا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص العمل المستدامة والعمل على زيادة معدلات النمو في الدول الأفريقية.

سادسا: فيما يتعلق بقضايا السلام والأمن، يجب العمل على تعزيز وتفعيل الارتباط بين السلام والتنمية ودعم مركز إعادة الإعمار التابع للاتحاد الأفريقي، مع ضرورة احتواء أي آثار سلبية ناتجة عن التوترات والصراعات الدولية في القارة الأفريقية. والحد من الانعكاسات الاقتصادية السلبية بما فيها معدلات التضخم وارتفاع الأسعار في قطاع الطاقة والآثار السلبية على نظام الأمن الغذائي.

سابعا: تقديم الدعم لمراكز الخبرة والتميز القارية لمساعدة الدول الأفريقية في التغلب على العقبات المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتوسع الجماعات المتطرفة.

ثامناً: العمل على نقل التكنولوجيا الحديثة إلى القارة، خاصة في مجال الصناعات المتقدمة، والانتقال إلى الطاقة النظيفة، ومجال علوم الفضاء، والاهتمام بالتغلب على آثار التغير المناخي الذي كان له أمنياً واقتصادياً واقتصادياً. التداعيات الاجتماعية، وتطوير نظام التعليم في الدول الأفريقية.

وأخيرا: أهمية توفير آلية لمتابعة تنفيذ مخرجات القمة، فضلا عن توفير الموارد اللازمة لتنفيذ المخرجات ذات الأولوية للطرفين.

وتترأس فعاليات القمة الرئيس يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية، ومحمد ولد الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبمشاركة 48 دولة إفريقية ممثلة على مستوى رؤساء ورؤساء حكومات الدول على مستوى العالم. القارة.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي أن كوريا لعبت دوراً بارزاً في تنفيذ العديد من المشروعات الناجحة في مصر، خاصة بعد أن صنفت الحكومة الكورية مصر كدولة شريكة ذات أولوية في مجال التعاون التنموي، حيث بلغ إجمالي محفظة التعاون الاقتصادي بين البلدين 1.3 مليار دولار.

وأوضح الوزير أن القمة الكورية الإفريقية الأولى تأتي في نقطة تحول مهمة على مستوى العمل الإفريقي سواء على مستوى الإنجازات التي تحققت أو التحديات التي تواجه القارة.

في حين انتهت القارة من اتخاذ العديد من الخطوات لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، فضلا عن استكمال الخطة العشرية الأولى لتنفيذ أجندة التنمية 2063 خلال العام الحالي والتي تركز على تسريع معدلات تنفيذ الرؤية الاستراتيجية القارة الأفريقية لتنفيذ أولويات التنمية، لا تزال القارة تواجه… هناك العديد من التحديات السياسية والأمنية، مثل الصراعات الداخلية والإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلا عن التحديات الاقتصادية والتنموية، أبرزها آثار التدخل الروسي – الحرب الأوكرانية على اقتصاديات بلدانهم، وتداعيات التغير المناخي والتصحر والفقر المائي على الأمن الغذائي والاقتصادي في عدد كبير من الدول الأفريقية.

وأكدت أن مصر حريصة على القيام بدور محوري في التعامل مع التحديات التي تواجه القارة الأفريقية على مختلف الأصعدة سواء الاقتصادية أو التجارية أو السياسية أو الأمنية، خاصة فيما يتعلق بمحور تحقيق التنمية والاستقرار وإعادة الإعمار، وهو ما ينعكس في السياسات التي تنتهجها مصر في إطار توليها السلطة. الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة تنمية الاتحاد الأفريقي (AUD-AEPAD) وقيادته لملف إعادة الإعمار في القارة الأفريقية.

وأشارت إلى أن الحكومة المصرية عازمة على مواصلة تبادل الخبرات مع الدول الأفريقية في مجال البنية التحتية من خلال القطاع الخاص، حيث خاضت مصر تجربة تنموية رائدة في بناء البنية التحتية الحديثة على مدى السنوات الثماني الماضية. وأبرز مثال في هذا الصدد هو سد جوليوس نيريري في تنزانيا، والذي يعد نموذجا يحتذى به للتعاون بين الدول الأفريقية في مجال التنمية، ويتم تنفيذه بأياد مصرية وتنزانية.

بالإضافة إلى التوسع في إقامة برامج وورش عمل للمسؤولين رفيعي المستوى والمديرين التنفيذيين الأفارقة، بهدف تبادل المعرفة والخبرات بين الدول الأفريقية في المجالات الحيوية مثل صياغة السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية التي تهدف إلى التحول الأخضر ودعم ابتكار التقنيات. لمكافحة تغير المناخ.

وشددت على أن التعاون فيما بين بلدان الجنوب يمثل إطارا واسعا للتعاون بين الدول الناشئة والنامية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتقنية.

كما أنها تعبر عن قدرة ورغبة الدول الناشئة والنامية في تجاوز النمط التقليدي لتلقي المساعدات التنموية الرسمية من الدول المتقدمة. ولكنها في الوقت نفسه ليست بديلا للتعاون بين الشمال والجنوب، بل هي مكملة لهذا التعاون الضروري لسد الفجوة التكنولوجية والمعرفية بين دول الشمال والجنوب.

ونوهت إلى أن الشراكات الدولية سواء بين دول الجنوب وبعضها البعض أو من خلال التعاون الثلاثي بين دول الجنوب ودول الشمال، تعد من أهم آليات التعافي الاقتصادي العالمي، خاصة في إطار التوجه العالمي نحو الانتعاش الأخضر.

وتطرقت في كلمتها إلى ما قامت به وزارة التعاون الدولي من خلال الشراكة مع النيباد من خلال إطلاق “استراتيجية التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي لتعزيز التكامل الاقتصادي” خلال مايو 2023 على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة التنمية الإفريقية. بنك.

وفي سياق آخر، أشارت وزيرة التعاون الدولي إلى تأكيد مصر على ضرورة العمل على ضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره من خلال إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وذلك من أجل ومنع تصاعد الصراع، وتحقيق الاستقرار والتعايش بين شعوب المنطقة.

كما شددت على تحذير مصر من التبعات الإنسانية الهائلة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، حيث يهدد هذا التصعيد الخطير حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون بشكل أساسي على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة.

وأضاف الوزير أن 60% من إجمالي سكان القارة هم تحت سن 25 عاما، ومع تدشين منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية في عام 2019، تتطور أفريقيا بسرعة لتصبح سوقا واحدة يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة وإجمالي الناتج المحلي. الناتج المحلي 3.4 تريليون دولار.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.masrawy.com/news/news_economy/details/2024/6/5/2593376/%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-10-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading