الخارجية الأمريكية: معظم محتوى شبكات التواصل الاجتماعى تنشئه وكالات استخبارات أجنبية

قال مفوض وزارة الخارجية الأمريكية للسياسة السيبرانية والرقمية ناثانيال فيك، إن معظم المعلومات التي يستقيها الأمريكيون من وسائل التواصل الاجتماعي تأتي من وكالات استخبارات أجنبية.

وقال في ندوة عقدتها صحيفة واشنطن بوست حول التهديدات العالمية في الفضاء الإلكتروني: “بعد عدة سنوات في هذا الدور، الشيء الوحيد الذي يلفت انتباهي هو أنني لا أعتقد أن معظم المواطنين الأمريكيين يفهمون أن الكثير من المحتوى الذي يرونه على منصات التواصل الاجتماعي… “في الحقيقة هو نشاط استخباراتي أجنبي”.

وفقًا لفيك، يُزعم أن الكثير مما يراه الناس على الشبكات الاجتماعية تم إنشاؤه بواسطة الروبوتات أو أجهزة المخابرات الأجنبية، وقال إن الحكومات الأجنبية تحاول “بشكل مطلق وبشكل لا لبس فيه” التلاعب بالآراء الأمريكية بشأن حالة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي “على عدة مستويات”. المنصات وفي نواقل متعددة. .

وأشار الدبلوماسي إلى ضرورة التعاون الدولي لمكافحة التهديدات السيبرانية، وأضاف: “لا يمكننا أن نفعل ذلك بمفردنا. ولا يمكن لأي دولة أن تفعل ذلك بمفردها. ولا حتى الولايات المتحدة.”

ووفقاً لمفوض وزارة الخارجية الأميركية، فإن «وتيرة النشاط الهجين الروسي في أوروبا آخذة في النمو»، وليس فقط في الفضاء الإلكتروني، مضيفاً: «سنرى المزيد من هذا التدخل الروسي»، في إشارة إلى الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في باريس.

وقال الدبلوماسي: “نعتبر أي تدخل في عمليتنا الديمقراطية خطيرا وتصعيديا وغير مقبول”، منتقدا التصرفات الروسية والصينية في الفضاء الإلكتروني.

قال سكرتير الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في 4 يونيو/حزيران، إن المزاعم المتعلقة بمحاولات روسيا التدخل في إقامة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس لا أساس لها من الصحة وتمثل افتراءً صريحًا.