وسائل الاعلام

بعنوان «ثواب الأضحية».. أوقاف الفيوم تعقد 150 ندوة تثقيفية ضمن ندوات مجالس العلم والذكر

بعنوان «ثواب الأضحية».. أوقاف الفيوم تعقد 150 ندوة تثقيفية ضمن ندوات مجالس العلم والذكر

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: بعنوان «ثواب الأضحية».. أوقاف الفيوم تعقد 150 ندوة تثقيفية ضمن ندوات مجالس العلم والذكر، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

أقامت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم الخميس، بعد صلاة العشاء، (150) ندوة علمية ضمن ندوات مجالس المعرفة والذكرى تحت عنوان: “ثواب الأضحى” بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور محمود الشيمي مدير المديرية، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة. المتميزون.

وأكد العلماء خلال حديثهم أن الأضحية لها مقاصد سامية. فهو من جهة يطهر المال وصاحبه، ومن جهة أخرى يغني الفقير وينعم على الأهل والأصدقاء والجيران والأحباء. وهي سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم). وكان (صلى الله عليه وسلم) يضحي بكبشين مقرنين مملحين، ولما سئل عن الأضحية قال (صلى الله عليه وسلم): «سنة أبيك إبراهيم (عليه السلام)». صلى الله عليه وسلم).”

وقال (صلى الله عليه وسلم): (ما من عمل عبد يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم). إنها تأتي يوم القيامة بقرنها، وشعرها، وشعرها يسفحه، فيسقط الدم من الله في مكان قبل أن يسقط من الأرض، فافرحوا به». التأكيد على أن الأضحية من شعائر الإسلام العظيمة وهي قربة إلى الله (عز وجل)، وأن لأفعال الأضحية قيمة كبيرة في تعظيم أجر الأضحية والحفاظ على البيئة.

كما أشار العلماء إلى أن الأجر يكون بنسبة ما يُعطى للفقراء والمساكين. ولما سأل نبينا (صلى الله عليه وسلم) السيدة عائشة (رضي الله عنها) عندما ذبحوا شاة، قال لها: “ما بقي منها؟” قالت: ما بقي منها إلا كتفها. قال (صلى الله عليه وسلم): (بقي كله إلا كتفه). فالذي يعطيها ويتصدق بها هو الذي يدخرها للإنسان فيجدها، كما يقول الله تعالى: (وما عندكم ينفد وما عند الله باق). وقد حثنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) على الكرم على الفقراء والمساكين في أيام العيد، فقال (صلى الله عليه وسلم): (أغنوهم في هذا اليوم، ” أي : أعطهم وأكرمهم ، ولا تجعل أحداً منهم بحاجة إلى السؤال في هذا اليوم .

ويجب على الواهب أن يضع نفسه مكان الآخذ، ويقدر ما يتمنى أن يكون مكان الآخذ ليفعل به، كما يقول الله تعالى في كتابه العزيز: “وَلَا تُنْفِقُوا مِنْهَا الشَّيِّئَةِ إِنَّهُ لَا يُنْفِقُونَ” ولن تأخذوه حتى تسكتوا عنه، واعلموا أن الله غني حميد».
وختم حديثه بالقول إن الأضحية كما تتحقق بالذبح تتحقق بالآلة، لأن الآلة نوع من الوكالة عن المضحي، فلا شك أنها تزيد من فائدة المضحي. وخاصة لمن لا يملك آلية لتوزيعها بالشكل الأمثل، مما يجعلها تصل عبر نظام الصك إلى مستحقيها الحقيقيين، مما يزيد من فائدة الأضحية وثوابها في نفس الوقت، و كما أنها تحقق إيصال الخير لمستحقيه بكل عزة وكرامة وآلية لا تهين إنسانية الإنسان أو تنتقص منها.

جاء ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر المعتدل المستنير، وضمن جهودها لتوسيع الندوات التثقيفية والدعوية.

الوارد6612261681964615005

الوارد288316153508338843

الوارد288316153508338843

واردة8335147182154704525

واردة8335147182154704525

الوارد1732436098327603074

الوارد1732436098327603074

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5017460

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading