صحة و جمال

عادة يومية تؤثر سلبا على الحالة النفسية وقد تؤدى لمرض السكر.. اعرفها

كتبت: زيزي عبد الغفار    

نمط حياتك وممارسة الرياضة والنظام الغذائي الخاص بك هي التي تعزز إما فرص إصابتك بالمرض، أو فرص حماية نفسك من الأمراض، وخاصة الأمراض المزمنة التي تصيب الجسم، بما في ذلك مرض السكري وضغط الدم.

وبحسب تقرير منشور على موقع ريد هيلث، فإن مرض السكري هو مرض مزمن يصيب الجسم نتيجة خلل في قدرة الجسم على التحكم في مستويات السكر في الدم. هناك العديد من العوامل اليومية والحياتية والغذائية التي تعزز فرص الجسم وقدرته على التعامل مع السكر، كما قد تتسبب في إصابته بمرض السكري بشكل خاص. مع مرض السكري من النوع 2.

وتابع التقرير أن أهم وأبرز العادات اليومية التي تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، هي السهر والسهر بشكل متكرر، واعتمادها كعادة كما يفعل البعض. إن اتباع هذه العادة يعرض الجسم لخطر الإصابة بمرض السكري، وذلك نتيجة الاضطرابات والاختلالات الهرمونية التي تحدث نتيجة عدم حصول الجسم على ساعات كافية من النوم الجيد، ولا يقتصر الأمر على النوم لساعات كافية فحسب، بل أيضاً النوم بشكل كافٍ خلال فترة النوم. ساعات الليل لضبط أجهزة الجسم ووظائفها.

ما يحدث في الجسم خلال ساعات السهر والأرق الشديد يعطل نظام الجسم وهرموناته، مما يساعد على خلل في مستويات السكر في الدم، مما يجعل الإنسان يعاني من زيادة كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس لتجنب هذه المشاكل، مما يعطل النظام الجسدي والهرموني ككل، حيث يزداد خلاله إنتاج هرمون التوتر. كما يؤدي في النهاية إلى اضطراب شديد في أجهزة الجسم ويزيد من فرص الإصابة بمرض السكري.

ومع حدوث اضطرابات هرمونية والسهر طوال الليل، فإن ذلك يسبب ارتفاع الشهية للأطعمة الدهنية والسكرية، مما يضر بمستويات السكر.

وأضاف التقرير أيضاً أن السهر والأرق وقلة النوم بشكل عام من العادات التي تؤثر على الحالة النفسية والمزاجية للشخص، مما يؤدي تدريجياً إلى زيادة فرص الإصابة بمشاكل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم الشديدة. التي تحدث أثناء النوم خلال ساعات النهار، على سبيل المثال. النهار هو نتيجة حتمية للسهر، مما يعطل لياقة الجسم وحالته الهرمونية، وكذلك مستويات الأنسولين في الدم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading