كتلة الحوار: الملف الاقتصادى والدعم فى مقدمة التحديات المنتظرة أمام الحكومة الجديدة

أكد الدكتور باسل عادل رئيس كتلة الحوار أن التعاون بين الحكومة الجديدة وحزب الحوار الوطني من المتوقع أن يكون أكبر خلال الفترة المقبلة لتبادل الرؤى حول العديد من الملفات التي تشغل الرأي العام والتي تهدف الدولة للوصول إليها صيغة توافقية تعبر عن احتياجات المواطن ومتوازنة مع رؤية الدولة.

وأضاف رئيس كتلة الحوار في تصريح لـ”اليوم السابع” أن ملف الدعم سيكون على رأس تلك الأولويات، وهو ما يتطلب الجرأة للتحول إلى الدعم النقدي بهدوء وبما يستوعب كافة الفئات التي تحتاج للدعم، على أن يكون هذا التحول تدريجيًا، مع الحرص على مراقبة كل مما يلي: يستحق الدعم، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا تزال هناك حاجة بين الطبقة الوسطى.

وقال عادل إن الدولة تسير بخطى جيدة نحو الإصلاح الاقتصادي، لكن لا بد من البدء بوضع خطط تعمل على جني ثمار الإصلاح الاقتصادي وجعل المواطن يشعر بهذه الإجراءات من خلال انعكاسها عليه وعلى حياته. ويشكل الملف الاقتصادي أولوية وأحد أكبر التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة والتي يجب وضعها موضع التنفيذ. سياسات منضبطة للفترة المقبلة.

وأضاف رئيس كتلة الحوار أن الحوار الوطني يحرص على إدراج قضايا السياسة الخارجية وملف الحفاظ على الأمن الوطني لبحث الإجراءات اللازمة، إضافة إلى ما أكدته الحكومة مؤخراً باستخدام الحوار في خطة تطوير الثانوية العامة. مشيراً إلى أن عودة الحياد التنافسي في دراسة هذه المرحلة ومقاومة الوسائل الاحتيالية أمر مهم. يوفر مستوى عادلاً لدخول الكليات ويساهم في تحقيق التقدم الاجتماعي.