وسائل الاعلام

إجراء بايدن بشأن الهجرة “صفقة صعبة المنال” للناخبين في ولاية أريزونا الحدودية

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: إجراء بايدن بشأن الهجرة “صفقة صعبة المنال” للناخبين في ولاية أريزونا الحدودية، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، السبت، أن الإجراء الأخير الذي اتخذه الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الهجرة، هو صفقة مراوغة تهدف إلى جذب أصوات الناخبين في ولاية أريزونا الحدودية الأميركية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية -في سياق تقرير نقلته على موقعها الإلكتروني- أن كلا من الجمهوريين والديمقراطيين في مقاطعة كوتشيس بولاية أريزونا الأمريكية، ينظرون بعين الريبة إلى أمر بايدن التنفيذي. ويسمح الأمر التنفيذي، الذي صدر بعد طول انتظار، بمعالجة طلبات طالبي اللجوء والمهاجرين عندما يصل عددهم إلى 2500 مهاجر غير شرعي يوميا.
وبموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره بايدن، ستتمكن السلطات الأمريكية من ترحيل المهاجرين الذين عبروا إلى الولايات المتحدة دون الوثائق المطلوبة، كما سيتم السماح لطالبي اللجوء بالدخول مرة أخرى بمجرد انخفاض العدد اليومي لطالبي اللجوء إلى 1500 شخص.
ووعد مشروع القانون بتأمين المزيد من التمويل الفيدرالي لمساعدة رؤساء البلديات المحليين وقادة المجتمع على إيواء المهاجرين وحافلاتهم بعد عبورهم الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن رد الفعل في مقاطعة كوتشيس الأمريكية يظهر مدى الإزعاج السياسي الذي تسببه أزمة الحدود للرئيس الأمريكي بايدن، فضلا عن التحديات المقبلة التي سيواجهها خلال حملة إعادة انتخابه في نوفمبر المقبل. ومع ذلك، فإن تحول بايدن بشأن الهجرة يسمح له بمعالجة نقطة ضعف سياسية كبيرة، حيث يرى المزيد من الناخبين الأمريكيين الآن أن الوضع على الحدود الجنوبية للبلاد يمثل مشكلة.
وأشارت إلى أن ردود فعل سكان أريزونا، التي تعتبر إحدى ساحات المعارك السياسية الحاسمة، متباينة. وأشاد البعض بقرارات بايدن لأنها حاولت على الأقل معالجة مخاوفهم، بينما ظل الكثيرون متشككين بشأن مدى تأثير هذه القرارات أو مدى التزام بايدن بإصلاح القضايا الأساسية التي يعانون منها منذ سنوات.
وبينما يعتقد مسؤولو حملة بايدن أن هذا الإجراء ليس سوى جزء واحد من العديد من الجهود المبذولة لمعالجة مشكلة مستعصية رفض الجمهوريون المساعدة في حلها، وبينما يهدف الأمر إلى الحد من العبور غير القانوني، فإنه يتضمن استثناءات لبعض المهاجرين مثل الأطفال غير المصحوبين بذويهم والضحايا من الإتجار بالبشر. كما سعت مبادرات أخرى لإدارة بايدن إلى تسريع إجراءات الهجرة، وزيادة المسارات القانونية إلى البلاد، وتحسين الجهود المبذولة لمعالجة تهريب البشر.
ويعتقد بعض الاستراتيجيين الديمقراطيين أن الخطوة الأخيرة كانت حكيمة من وجهة نظر استراتيجية وسياسية، بحجة أن هذا يمكن أن يساعد في التخفيف من الأداة السياسية القوية التي استخدمها الجمهوريون ضد المهاجرين، كما أنها ستسمح لبايدن والمرشحين الديمقراطيين الضعفاء في الولايات المتأرجحة بالترشح. الانتخابات وفي جعبتهم إجراءات لقضية طالما استعصت عليهم. وهي الهجرة.
وحذر بعض الاستراتيجيين الديمقراطيين واللاتينيين من أن بايدن سيتعين عليه الآن العمل بجدية أكبر لإظهار التناقض بينه وبين ترامب فيما يتعلق بالهجرة، وقالوا إن تحركات بايدن للظهور أكثر صرامة في التنفيذ قد تساعد في تحييد القضية في عيون الناخبين ذوي الميول اليسارية. المستقلون في ولايات الغرب الأوسط النائية. الحدود الجنوبية مثل ويسكونسن وميشيغان.
وأضافت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ساعد في إفشال الاقتراح حتى أعرب بعض أشد منتقدي بايدن عن خيبة أملهم. والخميس الماضي، أعلن ترامب خلال اجتماع انتخابي عزمه إلغاء أوامر بايدن المتعلقة بتشديد القيود على الهجرة غير الشرعية.
يشار إلى أن استطلاعات الرأي السابقة أظهرت أن المزيد من الأميركيين يميلون إلى الثقة في قدرة ترامب على التعامل مع أزمة الهجرة أكثر من ثقتهم في الرئيس الأميركي الحالي بايدن.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5018247

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading