وسائل الاعلام

سفاح التجمع وزع صور زوجته الخاصة على أصدقائه بعد هروبها منه لتشويه سمعتها

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: سفاح التجمع وزع صور زوجته الخاصة على أصدقائه بعد هروبها منه لتشويه سمعتها، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

أكد صديق مقرب من “كريم” قاتل التجمع الخامس، أن المتهم، بعد هروب زوجته منه، بسبب اعتدائه المتكرر عليها بالضرب والتهديد بالقتل، عثر على صور شخصية لها، فقام قرر الانتقام منها لرفضها العودة إليه مرة أخرى، وبدأ بتوزيع صورها الخاصة وإرسالها لأصدقائه. ويسعى زملاءه في المدرسة والأشخاص الذين تربطهم بهم صداقة إلى فضحها وتشويه سمعتها.

وأضاف أحد أصدقاء قاتل التجمع الخامس -رفض الكشف عن اسمه- أن زوجة المتهم هربت منه بعد عدة سنوات من زواجهما، بسبب سوء سلوكه وتعاطيه للمواد المخدرة، وقام بخنقها عدة مرات محاولا خنقها. قتلها أثناء اعتدائه عليها وضربها المتكرر.

كشف بيان للنيابة العامة تفاصيل الجرائم التي ارتكبها المتهم في القضية رقم 296 لسنة 2024 منطقة جنوب إدارية ثاني بورسعيد.
تلقت النيابة العامة، يوم الخميس الموافق 16 مايو، إخطارًا بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية ملقاة على طريق 30 يونيو بمركز محافظة بورسعيد. وبادرت النيابة العامة بالانتقال إلى مسرح الجريمة لمعاينةه ومعاينة الجثة، وأصدرت قرارها بإزالة البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليه. وللتعرف على هويتها استدعاء الطب الشرعي لتشريح الجثة، وطلب مباحث الشرطة التي حددت هويتها وهوية قاتلها الذي تعرف عليها واقتادها إلى مقر إقامته بقسم شرطة القطامية لتناولها. المواد المخدرة. وفور وقوعها تحت تأثير تلك المواد قتلها وتخلص من جثتها حيث وجدت، فأمرت النيابة العامة بالقبض عليه وإحضاره.

وعليه، تم اعتقاله من مقر إقامته، والسيارة التي كان يستخدمها لنقل الجثة، وهاتفيه الخلويين.

وأثناء التحقيق معه اعترف في التحقيقات بأنه كان يتعرف على فتيات ويصطحبهن إلى مسكنه للقيام بأفعال جنسية غير عادية، واستخدام المواد المخدرة معهن، وممارسة الجنس معهن، وعندما يقعن تحت تأثير المخدرات. تلك المواد المخدرة، حيث كان يعطيهم أدوية مقلقة للوعي، ثم يقتلهم ويصور تلك المقاطع باستخدام هاتفيه المذكورين أعلاه. واعترف بقتل المجني عليه، وهو ما أيده فحص النيابة العامة وإخلاء سبيل الهاتفين. وأسفر ذلك عن ظهور مقاطع فيديو تظهر قيام المتهم بأفعال جنسية غير عادية بجسد المجني عليه. كما أسفرت عن ارتكاب المتهم واقعة مماثلة مع سيدة أخرى، عثر على جثتها يوم السبت الموافق الثالث عشر من إبريل الماضي، على جانب الطريق أعلاه. وكتب عنها المحضر – في اتجاه محافظة الإسماعيلية – بلاغ رقم ​​909 لسنة 2024 إداري مركز غرب القنطرة، وعندما قامت النيابة العامة بمطابقة صور تلك السيدة والعلامات المميزة على جسدها الناتجة عن وبالفحص، توصلت النيابة العامة إلى شخص تلك السيدة، وبمواجهتها اعترف المتهم بالتفصيل عن واقعة قتلها، وانتقلت معه النيابة العامة إلى مقر إقامته، حيث أجرت محاكاة تمثيلية لكيفية وقوع الحادثتين. حيث تم ضبطه، وبحوزته الأدوات المعدة لتعاطي المواد المخدرة، وكميات من الأدوية الطبية المذكورة، ومتعلقات شخصية لأحد المجني عليهما.

وسردت النيابة العامة حالات العثور على جثث مجهولة الهوية، والتي حدثت في وقت متزامن مع الحادثتين المذكورتين، وفي محيط مسكن المتهم. وتبين لها أن أحدهما – والذي صدر بشأنه المحضر رقم 19035 لسنة 2023 جنح المجلس الأول – كان شبيهاً بهما في نفس ظروفهما. كما أثبت تقرير الطب الشرعي؛ وفي تلك الواقعة، كانت معدة المجني عليه تحتوي على نفس المخدر الطبي الذي كان المتهم يتعاطاه أثناء نومه مع المجني عليهما، والذي ضبطته النيابة العامة في مسكنه. وطلبت التحقيقات في الأمر، وتأكد قيام المتهم بارتكاب جريمة القتل الثالثة للمجني عليه، وبمواجهة النيابة العامة معه اعترف بارتكابها أسوة بالواقعتين السابقتين.

وتأكد ذلك نتيجة التحقيق الذي أصدرته النيابة العامة بشأن الأرقام الصادرة والواردة من وإلى هواتف المتهمين والمجني عليهم، وتحديد نطاقها الجغرافي بالتزامن مع الأحداث التي عثر فيها على جثثهم. وأسفر تحليلها عن وجود المتهم والمجني عليهم في مسكنه وفي المكان الذي عثر فيه على الجثث وقت ارتكاب الوقائع الثلاثة. كما أكد فحص النيابة العامة لأجهزة المراقبة المثبتة بمحطات التعرفة بطريق 30 يونيو بالاتجاهين، أن المتهم تجاوزها في نفس الوقت الذي تخلص فيه من جثتي الضحيتين الأولى والثانية. وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات، التي لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم جرائم قتل أخرى، وتم تكليف جهات البحث بالتحقيق في ذلك.

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading