وسائل الاعلام

سفاح التجمع وشخصيته المتناقضة.. أصيب بالحزن بعد وفاة كلبه "كوبي"

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: سفاح التجمع وشخصيته المتناقضة.. أصيب بالحزن بعد وفاة كلبه "كوبي"، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

كشف أحد أصدقاء كريم، قاتل التجمع الخامس، عن مفاجأة كشفت مدى التناقض في شخصية المتهم، إذ ذكر أن المتهم، قبل انتقاله إلى محافظة بورسعيد، للعمل في إحدى المدارس الخاصة، وقبل ذلك متورط في ارتكاب أية جرائم، ويقيم في القاهرة، ويملك كلباً اسمه “بيتبول”. وكان “كوبي” شديد التعلق به، إلا أن هذا الكلب مرض ومات بعد ذلك.

وأضاف صديق المتهم -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- أن “كريم” سفاح التجمع، دخل في حالة من الحزن الشديد بعد وفاة كلبه ودفنه في منطقة صحراوية. وكان يحدد مكان الدفن ويزوره بين الحين والآخر نتيجة تعلقه الشديد به.

وذكر أحد أصدقاء المتهم، أن شخصية “كريم” تحولت إلى شخص آخر بعد عدة سنوات، بعد أن انتقل إلى محافظة بورسعيد، للعمل في إحدى المدارس الخاصة، حيث لجأ إلى التعاطي والإدمان على المواد المخدرة، وأصبح مشبوه في كل تصرفاته، حتى انكشفت جرائمه بعد تركه المدرسة. وانتقل للعيش في شقة مستأجرة بأحد المجمعات بالتجمع الخامس، ومن بين الجرائم التي تم الكشف عنها قتل كلبه داخل شقته، وتصوير جريمته.

كشف بيان للنيابة العامة، تفاصيل الجرائم التي ارتكبها المتهمون، في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري جنوب بورسعيد ثاني، حيث تلقت النيابة العامة – الخميس السادس عشر من الشهر الجاري – إخطارًا بذلك وكان قد عثر يوم 30 يونيو الماضي، على جثة امرأة مجهولة الهوية ملقاة على الطريق بإحدى مديريات المحافظة. بورسعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال إلى مسرح الجريمة لمعاينةها ومعاينة الجثة، وأصدرت قرارها بإزالة البصمات وصور الطب الشرعي من جثة المجني عليها للتعرف على هويتها، وتكليف الطب الشرعي بمعاينة الجثة. وإجراء تشريح للجثة، وطلب تحقيقات الشرطة التي أدت إلى التعرف على هويتها وشخص قاتلها، الذي تعرف عليها واقتادها إلى مسكنه بحي مركز الشرطة. واتهمته شرطة القطامية بتعاطي مواد مخدرة، وبمجرد أن كانت تحت تأثير تلك المواد قتلها وتخلص من جثتها حيث وجدها، فأمرت النيابة العامة بالقبض عليه وإحضاره.

وعليه، تم اعتقاله من مقر إقامته، والسيارة التي كان يستخدمها لنقل الجثة، وهاتفيه الخلويين.

وأثناء التحقيق معه اعترف في التحقيقات بأنه كان يتعرف على فتيات ويصطحبهن إلى مسكنه للقيام بأفعال جنسية غير عادية، واستخدام المواد المخدرة معهن، وممارسة الجنس معهن، وعندما يقعن تحت تأثير المخدرات. تلك المواد المخدرة، حيث كان يعطيهم أدوية مقلقة للوعي، ثم يقتلهم ويصور تلك المقاطع باستخدام هاتفيه المذكورين أعلاه. واعترف بقتل المجني عليه، وهو ما أيده فحص النيابة العامة وإخلاء سبيل الهاتفين. وأسفر ذلك عن ظهور مقاطع فيديو تظهر قيام المتهم بأفعال جنسية غير عادية بجسد المجني عليه. كما أسفرت عن ارتكاب المتهم واقعة مماثلة مع سيدة أخرى، عثر على جثتها يوم السبت الموافق الثالث عشر من إبريل الماضي، على جانب الطريق أعلاه. وكتب عنها المحضر – في اتجاه محافظة الإسماعيلية – بلاغ رقم ​​909 لسنة 2024 إداري مركز غرب القنطرة، وعندما قامت النيابة العامة بمطابقة صور تلك السيدة والعلامات المميزة على جسدها الناتجة عن وبالفحص، توصلت النيابة العامة إلى شخص تلك السيدة، وبمواجهتها اعترف المتهم بالتفصيل عن واقعة قتلها، وانتقلت معه النيابة العامة إلى مقر إقامته، حيث أجرت محاكاة تمثيلية لكيفية وقوع الحادثتين. حيث تم ضبطه، وبحوزته الأدوات المعدة لتعاطي المواد المخدرة، وكميات من الأدوية الطبية المذكورة، ومتعلقات شخصية لأحد المجني عليهما.

وسردت النيابة العامة حالات العثور على جثث مجهولة حدثت في وقت متزامن مع الحادثتين المذكورتين، وفي محيط مسكن المتهم. وتبين لها أن أحدهما – وهو المحضر رقم 19053 لسنة 2023 جنح الجمعية الأولى – كان يشبههما في نفس ظروفهما. كما أثبت تقرير الطب الشرعي؛ وفي تلك الواقعة، كانت معدة المجني عليه تحتوي على نفس المخدر الطبي الذي كان المتهم يتعاطاه أثناء نومه مع المجني عليهما، والذي ضبطته النيابة العامة في مسكنه. وطلبت التحقيقات في الأمر، وتأكد قيام المتهم بارتكاب جريمة القتل الثالثة للمجني عليه، وبمواجهة النيابة العامة معه اعترف بارتكابها أسوة بالواقعتين السابقتين.

وتأكد ذلك نتيجة التحقيق الذي أصدرته النيابة العامة بشأن الأرقام الصادرة والواردة من وإلى هواتف المتهمين والمجني عليهم، وتحديد نطاقها الجغرافي بالتزامن مع الأحداث التي عثر فيها على جثثهم. وأسفر تحليلها عن وجود المتهم والمجني عليهم في مسكنه وفي المكان الذي عثر فيه على الجثث وقت ارتكاب الوقائع الثلاثة. كما أكد فحص النيابة العامة لأجهزة المراقبة المثبتة بمحطات التعرفة بطريق 30 يونيو بالاتجاهين، أن المتهم تجاوزها في نفس الوقت الذي تخلص فيه من جثتي الضحيتين الأولى والثانية. وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات، التي لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم جرائم قتل أخرى، وتم تكليف جهات البحث بالتحقيق في ذلك.

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading